من «الفيديو كلب» جاءت نذر
عولمة الفن.. والذوق.. والمزاج..!
بفرضياتها.. وشروطها..!
** لنحدق في الأجساد.. والأصوات..
باحثين.. عن «منفذ للاختيار»..
يبقي «للذات» بعض احترامها..
- وحيث لا احترام..! صار «الفيديوكلب»..
اعتياداً.. يقتحم حدقاتنا.. وأوقاتنا..
متى شاء.. وبأي صفة شاء..؟!
** وها نحن اليوم.. أمام صرعة عولمية جديدة..!
تحرزها الفضائيات بجدارة فائقة..!
«الشعر الشعبي».. برامج ومسابقات..؟
- وإنشاد.. تتلوه غواني الفضائيات
بالمحذور والمباح من وسائل الاستجلاب والاستقطاب..!
** ليصير «حتمية» لا مفر من الاستسلام لها..!
ومن هذين المشهدين.. «تُصاغ» الأذواق
والثقافات..
وفي النظر.. ما يغني عن القراءة..
وفي الأسئلة.. ملاذ للعاجزين..؟
|