بفضل البعثات الخارجية إلى المعاهد العليا التي تقوم بها وزارة المعارف أصبح لدينا حصيلة لا بأس بها من المثقفين الرياضيين، واجتمع كل ليلة بعدد منهم ويدور الحديث ويعقد الندوة وتنتهي بعد أن يختلط الحابل بالنابل في نقاش طويل عريض قد يخرج عن الحدود، وقد يكون ضمن دائرة الرياضي السعودي، وكنا نطمع لو أن كل انسان من هؤلاء الاخوة وغيرهم دفع ضريبة العلم لا في اطار ما وصف وتوظف من أجله فهم والحق يقال على قدر كبير من الوعي بل وبعضهم يحمل الماجستير ولو أسهموا بالتوجيه لكان أفاده، ولكن أن تبقى أفكارهم ملكا لهم، فأحدهم يتحدث عن اقامة ملعب للبولنج ويفيد بأن هذا الملعب لا يكلف الكثير وأنه في غير مكان يستعمل في جانب من المنتديات والكازينوهات الصغيرة إلى جانب الفائدة التي يمكن أن يجدها الصغير والكبير منه أو ناد للصيد وأن الرماية كانت أصلا نابعة من عاداتنا وأجدادنا حاربوا بالسلاح، ونحن نتذكر صاحب الابرة التي استطاع اصابتها بالرصاصة أو البيضة من على صدر ابنه.. إنها بطولات لايمكن أن تمل.. وإنني لأطالب هؤلاء الاخوة وغيرهم أن ينشروا أفكارهم ويعمموا علمهم ويوجهوا أبناءهم في كافة وسائل الإعلام والصحف الرياضية والحمد لله غاضبة على بعض ما ينشر والمحررون يشتكون الأقلام إليكم، فإذا كانت الأقلام المفيدة لاتفيد فلمن نقرأ إذاً.
|