انهى مؤتمر وزراء الخارجية الاسلامي الثاني الذي عقد في كراتشي في الاسبوع الماضي اجتماعاته التي حضرها مندوبون عن 23 دولة اسلامية شاركت فيه، وقد اصدر قراراته الهامة التي عززت دعوة التضامن الاسلامي بين دول العالم المسلم تلك الحركة الجبارة التي دعت اليها المملكة العربية السعودية وحمل رايتها جلالة الملك فيصل المعظم ورددت اصداءها العواصم الاسلامية في المشرق والمغرب.
وقد جاءت مقرراته في البيان المشترك الذي أذيع بعد اختتام جلساته مستهدفة خير الشعوب الاسلامية ولعل اهمها انشاء الامانة العامة للبلدان الاسلامية حيث اتفق المؤتمر على صيغة المذكرة الخاصة بذلك بعد أن عين دولة تنكو عبدالرحمن امينا عاما للمؤتمر الاسلامي وقرر اتخاذ جدة مقرا للامانة العامة إلى أن يحين تحرير القدس.
|