Sunday 14th september,2003 11308العدد الأحد 17 ,رجب 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

«العاطلون» هم الأحق بالتعداد
انتشرت في الآونة الأخيرة بين أوساط المعلمين استمارات المشاركة في عملية التعداد لهذا العام، في الحقيقة أحب أن أختصر مقالي هذا برسالة إلى وزارة التخطيط ممثلة في مصلحة الاحصاء والاقتصاد العام بأن يفتحوا المجال أمام الشباب العاطل عن العمل وهنا أحب أن أشارك بوجهة نظري حول شبابنا الذين لم يوفقوا حتى الآن في الحصول على وظيفة ما بأن يقفوا معهم ومساندتهم بالعمل في هذا المجال الذي بدوره سوف يغطي شريحة كبيرة من هؤلاء الشباب وليعذرني زملائي المعلمين فأنا لست عقبة أمامهم بل ذلك تأنيب الضمير الحي ليس إلا.. ووقوفي بجانبهم لم يأتِ من فراغ بل ما نشعر به تجاه هؤلاء الشباب الجامعيين الذين لم يحالفهم الحظ في توفير وظيفة المستقبل فيوجد الكثير من هؤلاء الشباب للأسف، إن تشجيع هؤلاء على العمل في هذا المجال سوف يكون هناك مردود ايجابي لهم بالعمل والاختلاط بين أوساط المجتمع، وبصفتي أحد المعلمين في القطاع العام فإنني أناشد مرة أخرى المسؤولين بالسماح لهؤلاء الشباب بالانخراط في العمل هذا ولا يقتصر على المعلمين فحسب فهناك جامعيون عندهم القدرة على العمل ولا ينقصهم شيء سوى التشجيع والوقوف بجانبهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... والله من وراء القصد.

عبدالعزيز بن محمد الدريهم
معلم لغة إنجليزية - الرياض
***
قراصنة الورق
لقب جديد وفريد أطلقه عبدالله الكثيري على كل من سرق مقالاً أو قصيدة وكان لقب القراصنة هو عريس صفحة شواطىء ليوم الجمعة الموافق 3/6/1424هـ وحقيقة فهو لقب أنيق وجميل جاء من رجل خبير وهذا اللقب الذي اطلقه الكثيري لم يأت من فراغ بل جاء من خبرة سنين في مجال الصحافة والله العظيم لا أقول ذلك مجاملة للكثيري ولكنها الحقيقة وانا لا اعرفه بسلامته حتى لا يظن البعض انني أجامله وفي نظره سريعة وتشخيص بسيط في الأسباب التي تؤدي إلى هذه السرقات نجد ان هناك سببين لهذه الظاهرة هما ضعف الوازع وحب الظهور على حساب الآخرين.
وهذه نصيحة أهديها لكل من سرق مقالاً أو قصيدة أن يحكم عقله قبل هواه بصورة مباشرة أو غير مباشرة وما أجمل هذه الوصية عندما قال رجل لحكيم «ما خير ما يؤتى المرء قال غريزة العقل قال فإن لم يكن؟ قال فتعلم علماً قال فإن حرمه؟ قال صدق اللسان، قال فإن حرمه قال سكوت طويل قال فإن حرمه قال ميتة عاجلة» لقد قدم ذلك الحكيم العقل على كل شيء وعلى جميع الامور لان العقل والفكر لدى الانسان هما المدبران لكافة الامور والتصرفات.
وختاماً اتمنى من الله عز وجل ان تختفي هذه الظاهرة السيئة من صفحات الجرائد والمجلات ولا شك ولا ريب بأن للقارىء الكريم دوراً كبيراً في محاربة هذه السرقات وقتلها في مهدها ولابد من تكاتف الجميع وتضافر الجهود للقضاء على هذه الظاهرة السيئة والخطيرة في نفس الوقت كل على حسب موقعه ومسؤوليته.
وبالله التوفيق والسداد والخير والرشاد.
محماس بن عايض الدوسري /الخرج
***
قبل أن ينتشر الإرهاب ويصعب علاجه!
تعليقاً على ما ينشر في صحيفة الجزيرة حول ظاهرة الإرهاب وما يتم عرضه في وسائل الإعلام
فقد شاهدت برنامج مع الاحداث الذي عرض في القناة الأولى وكان الحوار مع الدكتور خليل عبد الله الخليل الاكاديمي حول ظاهرة الارهاب.
حيث ان الارهاب ظاهرة تقوم على العزلة والانطواء وتتخذ الدين قناعا تستتر به عن اهدافها الحقيقية لازهاق الأرواح وتدمير الوطن. والحل لمواجهة الارهاب لا يقع على عاتق الحكومة والجهات الامنية فحسب بل على المجتمع. فالارهاب داء يجب التصدي له ومعالجته قبل ان ينتشر فيصعب علاجه ولقد عرض لنا الدكتور حلولا واقعية اتمنى ان تؤخذ بعين الاعتبار وتنفذ على ارض الواقع وهي اننا بحاجة الى جهد علمي وفكري وثقافي مواز للجهود الامنية ونحتاج الى تنقية مصادر الفكر الاسلامي وما شابها من شوائب الغلو والتطرف.
الدين الاسلامي دين يسر ورحمة لا دين غلو وتطرف وتفعيل المؤسسة الدينية وذلك بتزويدها بالشباب الواعي ليكون اقرب لاعادة صياغة العقلية المسلمة والمعتدلة وانسنة الرسالة الدينية اي جعلها اكثر انسانية وذلك من خلال افعال الخير بانشاء المعاهد التي تقوم على تأهيل الشباب والمرأة وتزويد الوطن بكوادر سعودية واعية ومثقفة ومشاركة القطاع الاهلي في ذلك وان نقوم باعادة تحرير خطابنا الديني والاعلامي على الصعيد الداخلي والخارجي ولا ننسى لغة الحوار ومدى تأثيرها على النفس وقد وضعت الحكومة اولى خطوات الحوار وذلك من خلال الحوار الوطني وبقي ان نكمل المسيرة وذلك من خلال المؤسسات التعليمية والمدارس والجامعات لننمي الحوار لدى الطلاب والطالبات لكي لا يكونوا فريسة سهلة للارهاب. فالارهاب ليس قضية دولة بل مجتمع بأكمله لانه المتضرر من ذلك.
فيجب علينا ان نكون جبهة داخلية متماسكة ضد الارهاب والتصدي له بثقافة اسلامية واعية.
وفي الختام اشكر القائمين على برنامج الأحداث ودقة انتقائهم الموضوعات الحيوية التي تهم الوطن.
سوزان المطيري

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved