* الرياض محمد العيدروس:
ربطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بين زيت الحشيش الذي اشتهر بقدرته الفائقة على تطويل الشعر والابتزاز الموجه نحو جيب المواطن والمقيم.
وحذرت الإدارة من قيام مؤسسات تجارية وأفراد ومشاغل نسائية بالترويج لتلك النوعية من الزيوت واستنزاف المواطن والمستهلك بجدواها الاقتصادية وايهامه بقدرتها الفائقة في تحقيق المعجزات عبر عدة طرق.
وأوضح سكرتير اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومدير الشؤون الوقائية بالإدارة الأستاذ عبدالإله محمد الشريف ان الإدارة وبتوجيه من اللواء سلطان بن عائض الحارثي سارعت لتحليل «زيت الحشيش» في المختبر المركزي واتضح انها تحتوي على أعشاب فقط ولا علاقة لها بالحشيش أو زيته.
وبيّن الشريف ان ذلك الزيت لم يتم التصريح بتداوله أو بيعه، وإنما يتم استغلال اسم الحشيش للترويج.
وقال إن هناك اجتماعات متواصلة بين وزارتي التجارة والصحة والإدارة العامة لمكافحة المخدرات للتوصل لآلية لمنع دخول مثل تلك المستحضرات للمملكة.
تجدر الإشارة إلى ان شائعة «زيت الحشيش» أخذت في الانتشار على مدى ستة الأشهر الماضية في أوساط الكثيرين، ودوت بشكل ملحوظ كونها تدعي القدرة على إنبات وإطالة الشعر وواكب ذلك حملات إعلانية في بعض الصحف.
ويبلغ سعر العبوة الواحدة من زيت الحشيش 300 ريال، وعلى حد ادعاء المسوقين لها يحتاج الفرد لأكثر من 4 علب لتظهر النتائج الوهمية.
|