* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
بدأ أمس العام الدراسي الجديد في مختلف مناطق المملكة، وقد استقبلت المدارس حوالي 5 ،4 ملايين طالبة وطالب، حيث اتخذت وزارة التربية والتعليم وعدد من الجهات التعليمية الأخرى استعداداتها لهذا العام.
أكثر من 300 ألف طالب
بهذه المناسبة تحدث ل«الجزيرة» مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المعيلي الذي هنأ في بداية حديثه الطلاب لهذا العام الدراسي الجديد وسأل الله لهم التوفيق، كما حث المعيلي العاملين في المدارس على مضاعفة الجهد والبداية القوية لهذا العام الجديد.
وقال: ان المدارس استقبلت أمس أكثر من 300 ألف طالب لمختلف المراحل الدراسية، حيث قام المشرفون التربويون بزيارة للمدارس اطمأنوا خلالها على سير الدراسة في يومها الأول وناقشوا كل شيء يخصها مع مديري هذه المدارس.
وأشار د. المعيلي الى ان كافة الكتب والمقررات المدرسية كانت في أيدي الطلاب منذ يوم أمس حرصاً منا على البداية القوية واشعار الطالب بأهمية الوقت، كما تم مباشرة المدارس وتوفير كافة احتياجاتها.
«الجزيرة» تلتقي بعدد من مديري المدارس والمعلمين
كما التقت «الجزيرة» بعدد من مديري المدارس والمعلمين الذين تحدثوا عن بداية العام الدراسي الجديد. حيث تحدث في البداية الأستاذ سعد المقيرن مدير المدرسة المتوسطة الثانية بالرياض الذي قدم التهنئة للجميع ببداية العام الدراسي الجديد، وقال: الحمد لله كل شيء تم على خير ما يرام، لقد كانت الدراسة في يومها الأول قوية والحمد لله حيث تم توزيع الجداول وكذلك توزيع الكتب على الطلاب وكذلك تهيئة المدرسة بكافة احتياجاتها.
أما الأستاذ جوفان الجوفان مدير مدرسة المربع الابتدائية، فقال: أولا اشكركم على هذا اللقاء. الحقيقة لقد تم تنفيذ كافة التعليمات الخاصة ببداية العام الدراسي الجديد. وتم قبول الطلاب الجدد وفق الإجراءات المتبعة، أهنئ الجميع، واسأل الله لهم التوفيق.
أما الأستاذ سلمان محمد الرصيص معلم المرحلة الأولية في مدرسة المربع الابتدائية فقال في بداية حديثه: البداية كانت قوية والحضور مميز، ونحن نقدر للآباء اهتمامهم وحرصهم على اشعار وتعويد ابنائهم على الوقت والمحافظة عليهم. اسأل الله التوفيق للجميع.
وقال الأستاذ محمد السميح مشرف التربية الخاصة بالمدرسة المتوسطة الثانية، لا شك ان الجميع سعيد ببداية هذا العام الدراسي الجديد ونحن هنا في المتوسطة الثانية اعدت خطة محكمة لبداية العام الجديد وسارت الأمور على خير ما يرام.
|