لاعتراض السفن المشتبه بها
بدء أول مناورات لاعتراض وتفتيش السفن في أعالي البحار

* سيدني رويترز:
قادت البحرية الامريكية أربع دول أمس السبت في أول مناورات ضمن سلسلة من المناورات المثيرة للجدال في المياه الدولية لوقف وتفتيش السفن ولا سيما سفن كوريا الشمالية التي يشتبه بتهريبها أسلحة دمار شامل.
وتقول واشنطن ان هذه التدريبات غير موجهة بشكل محدد ضد كوريا الشمالية ولكن قلة هي التي تشك في ان هدفها هو بيونج يانج التي تتهمها واشنطن ودول أخرى بتهريب مخدرات وأموال مزيفة وصواريخ.
وستشهد مناورات «حامي المحيط الهادي» في بحر كورال قبالة الساحل الشمالي الشرقي لاستراليا قيام القوات البحرية الامريكية والاسترالية واليابانية والفرنسية بتعقب سفينة تجارية يشتبه بحملها أي شيء من عناصر بيولوجية إلى مكونات قنابل نووية والصعود إلى ظهرها.وشككت الصين جارة كوريا الشمالية في شرعية اعتراض سفن وطائرات قائلة ان الحوار هو أفضل وسيلة لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وحثت بكين على إجراء محادثات في محاولة لإنهاء مواجهة بين واشنطن وبيونج يانج بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية والذي يهدد الاستقرار في كل أنحاء شمال شرق اسيا.
ويقول بعض الخبراء ان اعتراض سفن في المياه الدولية ربما يكون غير قانوني.
وقال سكوت بورشيل وهو محاضر في العلاقات الدولية في جامعة ديكين في ملبورن باستراليا لرويترز «انها أحد الأعمال الوقائية مثل كل هذه الأنواع من الردود والتي تعتمد بنسبة 100 في المئة على معلومات مخابرات مؤكدة. وإذا كانت معلومات المخابرات مخطئة فان جريمة تكون قد ارتكبت».وقال ان الحرب على العراق والتي بدأت بسبب الخوف من امتلاك العراق أسلحة دمار شامل لم يعثر عليها حتى الآن تثبت أهمية التأكد من ان معلومات المخابرات المستخدمة لتبرير الاعتراض صحيحة.