* الرس - يوسف الخليف - أبها محمد سعيد الخيري:
في مباراة متوسطة المستوى حقق فريق الحزم أول فوز له في مسابقة كأس الأمير فصل بن فهد رحمه الله ضمن لقاءات المجموعة الثانية حيث تغلب على ضيفه فريق هجر بهدف وحيد سجله قائد الفريق عبدالرحمن الخليفة في الدقيقة (85) من عمر المباراة وقد شهدت المباراة سيطرة شبه حزماوية الذي اضاع مهاجموه جملة من الفرص بسبب الرعونة والاستعجال كذلك براعة حارس مرمى هجر جاسم الجبيلي الذي أنقذ فريقه من هزيمة تاريخية حيث وقف بكل شجاعة لهجمات الحزم وخاصة في الشوط الأول الذي فيه ابدع كثيراً حينما انقذ فريقه من اربعة أهداف محققة.
الشوط الأول
دخل أفراد الحزم بقوة في محاولة لتسجيل هدف مبكر من أجل السيطرة على مجريات المباراة إلا أن افتقاد الفريق للاعب المنهي للهجمة حال دون تحقيق ذلك وسط ضياع كم هائل من الفرص الحقيقية التي كان من ابرزها هجمة منسقة قادها عبدالرحمن الخليفة من الجبهة اليسرى تجاوز فيها مدافعي هجر ليسدد كرة قوية هائلة أنقذها ببراعة الحارس الهجرواوي جاسم الجبيلي وذلك في الدقيقة (3) واتضح من خلال مسير هذا الشوط الذي كان اشبه بسيطرة مطلقة لأفراد الحزم أن المباراة كان عنوانها بين مهاجمي الحزم وخاصة عبدالرحمن الخليفة وبين حارس مرمى هجر جاسم الجبيلي الذي يعتبر نجم المباراة الحقيقي حيث ذاد عن مرماه بكل بسالة وانقذ فريقه من أهداف محققة وخاصة هذا الشوط حيث توالت الفرصة تلو الأخرى!!؟
وفي ا لدقيقة (18) يرسل «الموهوب» يوسف عالي كرة طويلة من منتصف الملعب للمهاجم الحزماوي عبدالرحمن الخليفة الذي يخطفها قبل أن تصل لمدافعي هجر لينفرد بالحارس وجهاً لوجه ليسددها بكل رعونة قوية خارج الخشبات الثلاث مفوتاً على فريقه فرصة لتسجيل هدف محقق وبعد هذه الهجمة هبط أداء الحزم بشكل غريب وانحصر أداء الفريقين وسط الميدان ولم تشهد خلال هذه الدقائق أي فرصة للفريقين وفي الدقيقة (45) يراوغ الوجه القادم حسام البلي عدداً من المدافعين ويسدد بيسراه كرة قوية وهائلة أنقذها ببراعة نجم المباراة الحارس بأعجوبة إلى ضربة زاوية وبعدها يطلق الحكم صافرته معلنة انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
تحسن أداء فريق هجر نسبياً خلال العشر الدقائق الأولى وبدأ في مجاراة لاعبي الحزم حيث كاد مدافعه رائد الحربي يحرز هدفاً في مرمي فريقه إلا أن يقظة حارس المرمى الحزماوي علي الغامدي أنقذت الموقف حينما أخرج الكرة المفاجأة بصعوبة وذلك في الدقيقة (47) وفي كرة رائعة يقدم بدر الرميحي فاصلاً مهارياً رائعاً يتجاوز فيه مشعل السعيد ليقدم كرة رائعة (على طبق من ذهب) داخل الست ياردات لتصل لقدم المهاجم رياض الروضان الذي يهدرها بشكل عجيب بدلاً من أن يضعها داخل الشباك ليلعبها فوق العارضة وسط استغراب الجميع!! وذلك في الدقيقة (54) وبعدها هبط اداء الفريقين واستمرت المباراة على هذا الحال إلى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة وذلك في الدقيقة (85) ويلعب بدر الرميحي كرة ثنائية وجميلة مع البديل محمد شبيب الذي يلعب كرة رائعة داخل منطقة الجزاء لحسام البلي الذي (يموه) بجسمه ليخدع مدافعي هجر وتصل الكرة لعبدالرحمن الخليفة غير المراقب ليسددها قوية بيسراه على يسار الحارس معلنة عن هدف المباراة الوحيد والفوز لفريقه وعقب الهدف سيطر الحزم وكاد يسجل يوسف عالي الهدف الثاني لفريقه إلا أن تسديداته اعتلت العارضة بسنتمرات ليعلن بعد هذه الفرصة حكم المباراة سعيد الشهراني عن فوز الحزم وبهذا الفوز يرتفع رصده إلى أربع نقاط.
لقطات من المباراة:
* حضور جمهور لا بأس به
* من المفارقات العجيبة والغريبة أن المباراة لم تشهد سوى حالة تسلل واحدة فقط وذلك في الدقيقة 75 لمصلحة الحزم!!؟
* هداف المسابقة العام الفائت رياض الروضان مهاجم الحزم بحاجة ماسة إلى مراجعة حساباته كثيراً في ظل تدهور وهبوط مستواه بشكل غريب.
ضمك * سدوس
في مباراة متوسطة المستوى في مجمل فتراتها فاز فريق ضمك من خميس مشيط على فريق سدوس وذلك ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية لكرة القدم خلال اللقاء الذي جمعهما عصر أمس الجمعة على استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في المحالة بأبها وذلك بهدفين لهدف.
كان الشوط الأول متوسطاً في المستوى وانحصر اللعب في وسط الملعب وبدا واضحاً الضعف اللياقي على لاعبي سدوس الذين لم يستطيعوا تقديم مستوى جيد واعتمد مدربه الجديد طارق بلغيث تونسي الجنسية على تكثيف منطقة الوسط ومن جراء هذا الضعف اللياقي لم يستطع اللاعب حسن النمشان مواصلة المباراة مما أدى إلى خروجه من الملعب وقد ساهم خروجه بالضغط على فريقه في بداية الشوط الثاني لينتهي الشوط الأول سلبياً من غير أهداف.
وفي الشوط الثاني تحسن أداء فريق ضمك كثيراً فيما كان هناك نشاط في بعض فترات الشوط الثاني من جانب سدوس الذي استطاع تسجيل هدف السبق عن طريق لاعبه إبراهيم الخميس من كرة ثابتة في المقص الأيسر للحارس الضمكاوي الذي لم يستطع التصدي لها معلنة الهدف الأول في الدقيقة 20، ولكن تأثر دفاع سدوس بخروج حسن النمشان بسبب الضعف اللياقي أدى إلى الضغط الكبير على مرمى سدوس ومن ضربة ركنية سجل اللاعب بندر طامي هدف التعادل من كرة رأسية في الدقيقة 33 بعد ان أجاد حارس سدوس في صد الكثير من الكرات وكان أخطرها الكرة التي سببت الهدف في الدقيقة 32 التي سددها اللاعب عبدالعزيز عائض وأنقذها الحارس ببراعة إلى خارج الملعب كضربة ركنية حاول لاعبو ضمك إضافة هدف ثان وشنوا هجوماً من جميع الأطراف ولكن دون جدوى حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع التي احتسبها الحكم وإثر دربكة أمام مرمى سدوس أضاف اللاعب خالد هثلان هدف الفوز في وقت قاتل بالنسبة إلى لاعبي سدوس.
وبهذا الهدف أطلق حكم اللقاء صافرته معلناً عن نهاية المباراة بفوز ضمك على سدوس بهدفين لهدف في مباراة غاب عنها المدربون وسيطر الضعف اللياقي على مجرياتها.
حكم اللقاء حسين وبران حكم ساحة وساعده كل من محمد عقيل وأحمد عوير وحكم رابع عبدالله القرني الذي ظل جالساً حتى نهاية المباراة مخالفاً القانون الجديد الذي طبق مؤخراً بعدم جلوسه.
|