الحرس الوطني وجائزة اليونسكو

لقد سعدنا جميعاً كسعوديين بذلك الإنجاز الرائع الذي تناقلته «الجزيرة» ووسائل الإعلام المختلفة الذي تحقق لهذا الوطن من خلال جهاز الحرس الوطني العظيم ممثلاً في وكالة الشؤون الثقافية والتعليمية الذي استطاع ان يخطف جائزة الملك سيجونغ الدولية لمحو الأمية لعام 2003م ومما لا شك فيه ان حصول الحرس الوطني على هذه الجائزة وشهادة التقدير الدوليتين يؤكد ان هناك رجالاً عظماء سخروا جل وقتهم وجهدهم للنهوض بوطننا الشامخ المعطاء والذي اصبح اليوم ولله الحمد والمنة يقف في مصاف الدول المتقدمة صناعياً وثقافياً وصحياً واجتماعياً وزراعياً وعلى رأسهم قائد مسيرة هذه البلاد المباركة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهم الله - فلقادتنا الأوفياء الأمناء الرحماء وباسم كل مواطن سعودي نرفع اسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان على جهودهم المباركة والرعاية التي توليها القيادة الحكيمة لكافة أبناء الشعب السعودي على مختلف فئاته ومستوياته والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني والشكر وعظيم التقدير لصاحب السمو الملكي الفريق أول ركن سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية.. هذا الرجل وبكل أمانة كان ولا يزال يقف وراء تطور الكثير من الأمور في جهاز الحرس الوطني ومنها ما يتعلق بالعملية التربوية والحركة الثقافية والتراثية من خلال مهرجانات «الجنادرية» التي تقام في كل عام في مدينة الرياض والتي لاقت استحسان واعجاب عدد كبير من الأدباء والمفكرين من العرب والمسلمين والاجانب من مختلف دول العالم..
هذا الى جانب مهام سموه الجسام كنائب لرئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية الذي نهض بالجهاز العسكري في الحرس الوطني الى افضل المستويات في ظل ما وفرته وهيأته القيادة الرشيدة من امكانات مادية وبشرية وتقنية متطورة.. وختاماً نسأل المولى جلت قدرته ان يحفظ لنا ولاة امرنا وان يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار انه سميع مجيب.