سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن أشكر جهودكم في طرح قضايا وشكاوى المواطنين في هذه الصفحة التي هي حلقة وصل بين المواطن والمسؤول وأحب عبر مقالي أن أشيد بجهودكم المبذولة التي تشكرون عليها في تغطية متطلبات القراء، وخلال اطلاعي على ما يتم نشره في هذه الصفحة والصفحات الأخرى أجد نفسي محتاراً من احدى الصفحات وأقف مكتوف الايدي حول ما ينشر في هذه الصفحة والتي قضى الزمن على صفحاتها وهي صفحة (زمان الجزيرة) وأحب أن أوجه سؤالي لرئيس التحرير الذي يتسم بسعة صدره وتقبله آراء الآخرين.. ما الفائدة المرجوة من نشر تاريخ وأحداث ومشاريع قد اندثرت من زمن بعيد؟! بالامس قرأت خبر تعيين أحد الأشخاص مديراً لاحدى المدارس وهذا الرجل قد فارق الحياة قبل شهرين إذن ما الفائدة من طرح موضوع كهذا أمام الملأ وأنا هنا لا أقلل من شأن هذه الصفحة ولكن من واقع ما أقرأ فيها أن الأخبار لا تغني ولا تسمن من جوع وهذا في نظري الشخصي.. فجريدة الجزيرة لها تاريخ عريق يشهد بها كل كاتب أو قارئ ولا تحتاج إلى دليل من واقع ما نقرأ فيها فلها صولات وجولات في تاريخ الصحافة على المستوى المحلي والدولي على نطاق واسع، والهدف من طرحي للموضوع هو تغيير الصفحة هذه الى صفحة تعنى بشؤون الانترنت والاتصالات حتى تواكب الاحداث المتطورة في مجال الاتصالات والانترنت والحاسب وأنا أشيد بمجلة العالم الرقمي وأنا من المنشدين لها والمتابعين لها باستمرار ولكن تطور الاتصالات والانترنت والحاسب بشكل عام في ازدياد وبالتالي فالقراء بحاجة ان يعرفوا الجديد حتى يتسنى للجميع معرفة ما هو جديد من تطور، وجريدة الجزيرة جريدة اجتماعية تجدها في متناول الجميع وهنا مربط الفرس التي تفتقده هذه الجريدة، والعالم الرقمي التي تصدر كل يوم أحد أعتقد يقينا ان جميع المقالات تعتبر شبه قديمة مقارنة بالجديد في ثورة الاتصالات الحديثة. فالذي تفتقده هذه الجريدة هي عالم الانترنت والاتصالات كما أسلفت آنفا حبذا لو كانت بمسمى (الانترنت والاتصالات) أو (علوم الحاسب والاتصالات) مكان الصفحة الحالية (زمان الجزيرة) وليعذرني الجميع في طرحي لهذا الموضوع الذي راودني كثيرا وكنت محتاراً في طرحه أمام الملأ فهذه وجهة نظري الشخصية حول ما ينشر في تلك الزاوية من جريدتنا الغراء.
عبدالعزيز بن محمد الدريهم /
معلم لغة انجليزية
|