Saturday 13th september,2003 11307العدد السبت 16 ,رجب 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عام دراسي جديد ورجاء مفعم بالأمل عام دراسي جديد ورجاء مفعم بالأمل
د. ناصر بن علي الموسى(*)

مع إشراقة شمس العام الدراسي الجديد، يسعد الأمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم ويشرفها أن ترفع أخلص التهاني وأطيب الأماني إلى رائد التعليم الأول في بلادنا، قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، رئيس المجلس الأعلى لرعاية المعوقين، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، والمفتش العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، يحفظهم الله جميعاً ويرعاهم ويسدد على طريق التقدم خطاهم.
وحري بنا مع عودة العجلة التربوية التعليمية إلى دورة دراسية جديدة، أن نسجل بكل التقدير والإعجاب الدور الرائع الذي يضطلع به قادة العمل التربوي والتعليمي في المملكة وفي مقدمتهم صاحب المعالي الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد، وزير التربية والتعليم، ومعالي نائبه لشؤون تعليم البنات، وأصحاب السعادة الوكلاء، ومديرو التربية والتعليم في قطاعي البنين والبنات، كما نسجل بكل الفخر والاعتزاز الدور المشهود الذي قام به المديرون والمديرات وأعضاء هيئة التدريس في معاهد وبرامج التربية الخاصة للبنين والبنات، مما كان له أبلغ الآثار الإيجابية على نتائج الطلبة والطالبات في العام الدراسي المنصرم وما قبله.
ونتيجة لهذا الجو الصحي الذي تعيش فيه العملية التربوية، وما تنعم به التربية الخاصة من دعم ورعاية ولاة الأمر، ومتابعة وتشجيع معالي وزير التربية والتعليم، فإننا مع شروق شمس العام الدراسي الجديد، يسعدنا أن نبشر كل من يهمهم أمر أبنائنا من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بأن الخدمات المقدمة لهذه الفئات قد قفزت قفزة كمية ونوعية هائلة حتى إن معاهد وبرامج التربية الخاصة قد بلغت هذا العام 24/1425هـ (1579) معهداً وبرنامجاً للبنين والبنات، بعد أن كانت في العام الدراسي 15/1416هـ (66) معهداً وبرنامجاً للبنين والبنات، كما تم تزويد المعاهد والبرامج بالكتب والمعينات البصرية والسمعية الحديثة وجميع اللوازم التعليمية لكل نوع من أنواع العوق، مع توفير الاختبارات والمقاييس النفسية للمعاهد والبرامج المستحدثة، إلى جانب تأمين وسائل النقل المناسبة لطلاب وطالبات تلك المعاهد والبرامج.وأود هنا أن أنوه إلى أنه قد تم تعيين جميع الوطنيين من خريجي قسم التربية الخاصة في معاهد وبرامج التربية الخاصة بجميع أنحاء المملكة، ولا زلنا نقول (هل من مزيد؟).
وبعد.. فإذا كانت لي من كلمة باقية، فهي رجاء مفعم بالأمل إلى جميع معلمي ومعلمات معاهد وبرامج التربية الخاصة، أن يتقوا الله في أبنائنا ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، وأن يجعلوا الانضباط والالتزام حليفهم، حيث يتعاملون مع فئات غير عادية تحتاج منهم إلى جهد غير عادي، ومزيد من البذل والعطاء، وخصوصاً أن الدولة - رعاها الله - تقدر هذا الجهد مادياً ومعنوياً إذ تقدم لهم الكثير من الحوافز التي تميزهم عن نظرائهم من العاملين في حقل التعليم العام.
فالله الله في أبنائكم الطلبة والطالبات.
مع أزكى تحياتي للجميع وأخلص الدعوات.

* المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved