* كتب - سعود عبدالعزيز:
كان يوم الاثنين الماضي من الأيام التاريخية للكرة العربية وللمهتمين بها وبتطورها وتقدمها لتنافس المسابقات الكروية في أوروبا وأمريكا الجنوبية فقد شهدت العاصمة اللبنانية بيروت وبحضور كبار الشخصيات الرياضية والإعلامية قرعة بطولة الأندية العربية بشكلها الجديد ونظامها المأخوذ من أبطال أوروبا وجوائزها الكبرى.
فقد أعلن الشيخ صالح كامل الذي ترعى احدى شركاته البطولة انه وبالتعاون مع الاتحاد العربي لكرة القدم سيجعلون من المسابقة هدف كل الاندية العربية للمشاركة فيها والظهور بها وهذا الأمر متوقع في ظل الجوائز الضخمة الحالية ولأن كل بداية دائماً صعبة فإن البطولة الحالية تفتقد لعدد من العناصر التي قد تفقدها تألقها وبروزها ففي البطولات العربية السابقة أظهرت الفرق المشاركة بها عدم احترامها للحكام المشاركين وكان آخرها المطاردة المشهورة التي نفذها لاعبو الافريقي ضد الحكم السوري وسط استهجان من الجميع. وحتى لا يكرر ذلك فإن الاستعانة بالحكم الأوروبي ضرورية لضمان نجاح المباريات والبطولة كما أن الشيخ صالح كامل مطالب باستدعاء عدد من الخبرات الرياضية الكروية في الوطن العربي للاستفادة منهم في تنظيم البطولة والمشاركة في اللجان العاملة.
وإذا كان استدعاء الحكم الأوروبي والاستعانة بالخبرات الكروية أمراً يمكن تحقيقه فإن عدم مشاركة الاندية القطرية والاماراتية حرم المشاهد العربي من متابعة ابرز النجوم العالميين الذين تضمهم الاندية القطرية بالتحديد فهناك باتستوتا والاكوادوري تورينو والاسباني هيرو وكانجيا والألماني ايفرنج والعاجي كيتا وغيرهم من النجوم العالميين الذين لن يتمكن المشاهد العربي من متابعتهم بسبب عدم مشاركة الأندية القطرية لظروف متعددة من أبرزها الاختلاف مع الأمين العام الحالي عثمان السعد .
وهذا الخلاف يمكن علاجه إذا حضر المفاوض الجيد القادر على اقناع الاندية القطرية والاماراتية بالمشاركة.إن المشاهد العربي يطمح من الشيخ صالح كامل صاحب الشركة الراعية للبطولة أن يعالج النقص لتظهر المسابقة الأغلى في ابهى صورها وتكون حلم كل لاعب وناد عربي.
|