* حوار - محمد آل ماضي:
جمعية البر الخيرية بمحافظة رنية لديها خطط وبرامج ومشاريع جديدة تنوي تنفيذها في ظل التغيرات التي ستجري على تغيير وتشكيل هيكلة الجمعية بعد تعيين فضيلة الشيخ ابراهيم بن صالح السويد القاضي بالمحكمة الشرعية بالمحافظة رئيسا لها وستقوم الجمعية بدراسة وبحث حالات الفقراء والمحتاجين وتقديم الدعم والعون لهم حتى تظهر الفرحة والبسمة على وجوههم كما ان الجمعية لديها مشاريع قائمة تجم عليها خيرا وفيرا.
«الجزيرة» اجرت هذا اللقاء مع رئيس الجمعية فضيلة الشيخ ابراهيم السويد حول معرفة الخطط والبرامج التي ينوي فضيلته والاعضاء الجدد تنفيذها حتى تؤدي هذه الجمعية دورها الفاعل في المجتمع بمختلف فئاته المحتاجة.
مساعدة الفقراء
* حدثنا يا شيخ ابراهيم عن دور الجمعية؟
- الجمعية لها دور ريادي في مساعدة الفقراء والمحتاجين وهي مصدر لكشف همومهم وآلامهم ورسم البسمة على وجوههم والدولة وفقها الله ممثلة بقادتها النجباء لها سعي حثيث في دعم جمعيات البر الخيرية وغيرها من اجل رعاية المعوزين والوقوف معهم جنبا الى جنب.
مشاريع تنموية نفذت وأخرى سيتم تنفيذها
* ما الاهداف التي حققتها وستحققها الجمعية مستقبلاً في مجال العمل الخيري؟
- الاهداف التي حققتها الجمعية كثيرة منها ماهو انمائي ومنها ماهو تجاري يعود على الجمعية بمردود مالي يفي بتحقيق اهداف الجمعية والاهداف الاغاثية منها ما يكون على شكل توزيع اغذية او اكسية او يتم صرف مبلغ مالي لكل اسرة عند رأس كل شهر او يكون صرف مبلغ مالي متطوع بغير ذلك، اما الاهداف التجارية والمشاريع التنموية التي ستكون مصدر دخل للعمل الخيري فقد تم انشاء مبنى سكني وتجاري يتكون من ثلاثة ادوار على مساحة ثمانية امتار مربعة وهناك مبنى آخر ومركز لتعليم الحاسب الآلي والآلة الكاتبة واللغات بالاضافة الى انشاء قصر افراح يقع على مدخل المحافظة على مساحة قدرها خمسة عشر الف متر مربع.
أما المشاريع التي ستبدأ بها الجمعية قريبا هي فتح مستودع خيري لصرف الاعانات العاجلة وبعض المستلزمات المنزلية كما سيتم تطوير الثلاجة الموجودة المعدة لحفظ الهدي والاضاحي وسيتم اعداد محل كامل لتوزيع الملابس وفتح محل خياطة خيري خاص بالمحتاجين وعمل مصهرة للشحوم ومغسلة اموات وتجهيز البيوت للمتزوجين حديثا من المحتاجين ومشروع افطار صائم وكسوة العيد ومساعدة اسر السجناء واستقبال الكفارات والنزور ومساعدة راغبي الزواج والتعاون مع المستشفيات والمستوصفات الاهلية لتقديم العلاج للمحتاجين.
طلب تقنية حديثة لتعامل افضل مع المستفيدين
* كم عدد المستفيدين من هذه الجمعية وما نوعية الدعم الذي تقدمه الجمعية لهم؟
- تقوم الجمعية باستقبال جميع الطلبات المقدمة وتتم دراستها ومن ثم فتح ملف خاص يحمل اسم الشخص المتقدم وعدد المستفيدين من الجمعية بشكل مستمر ثلاثة آلاف اسرة تقريباً والعدد مرشح للزيادة ونأمل ان يكون هناك برمجة حديثة لكي يتم التعامل مع المستفيدين بشكل افضل اما الدعم المقدم فهو يتراوح بين صرف إعانات نقدية أو عينية.
* ما الخطط والبرامج التي تنوون تنفيذها؟
- لعل من ابرز البرامج التي قد شغلت بالي كثيرا وآمل تحقيقها انشاء مجمع سكني مكون من وحدات سكنية يتم توزيعها على المحتاجين ولاشك ان قيامه مرهون بدعم اهل المكرمات والسخاء.
كما ان من البرامج المهمة برنامج كفالة اسرة لمدة سنة او تزيد وكفالة ذوي العاهات المستديمة وانشاء محل خياطة خاص بالمحتاجين يتم فيه تفصيل الملابس لكل فرد من هذه الاسر المحتاجة، وسيتم توزيع الحقائب المدرسية عند ابتداء كل سنة دراسية وكل ما رأينا مشروعا او خطة فيها نفع للأمة فإننا ولاشك سنسارع الى تبنيها إن شاء الله.
* كم عدد أعضاء الجمعية العمومية؟
- لقد تم اشتراك مجموعة من الاخوة لدى الجمعية وقد بلغ عددهم اثنين وستين عضوا، ونأمل ان يكون هنالك متقدمون جدد لان عضويتهم دعم للجمعية ومساهمة في بناء مجتمع متكافل ولكل من شارك دعاؤنا بالتوفيق.
* ما المصادر الممولة للجمعية؟
- تمويل الجمعية موقوف على عدة مصادر منها : الزكوات، التبرعات النقدية، التبرعات العينية، اشتراكات الاعضاء ولكن هذه المصادر يكسر رقمها سعة البرامج المقدمة وسعة الحاجة عند الناس إذ إن تحقيق الطموح بالرقي بمستوى اعلى لأداء الجمعية موكول بقوة المصادر الممولة وندعو كل من قذف في قلبه حب المساكين ان يقدم دعمه السخي ونحن بانتظاره لكي يصل الى مستحقه إن شاء الله.
* هل هناك فكرة لحصر المحتاجين بالمحافظة وقراها؟
- هناك تخطيط شامل ودراسة ميدانية لجميع الفئات المحتاجة سواء داخل المحافظة او من ساكني قراها وسيكون هناك عاملون اكفاء يقومون بذلك ومن ثم تقديمها الى الجهاز الاداري في الجمعية لعرض دراسة شاملة واصدار قرارات بخصوص هذه الدراسة.
زيارات ميدانية
* هل ستكون هنالك زيارات ميدانية لبحث حالات المحتاجين من ابناء هذه المحافظة؟
- نحن نحرص ان يكون لدينا دقة في ايصال الحقوق الى مستحقيها حتى لا يحرم احد من حقه وسيكون ذلك من خلال زيارات ميدانية مفاجئة وسرية او على معرفة من الناس وهذا من اهم المهمات وما زيارة سمو الامير عبد الله بن عبد العزيز الى محال المحتاجين إلا تاج في جبين التاريخ الذي انبثق عنها برامج رائعة فرحت بها الامة وانشد لها الوقار والزيارات الميدانية لها اثر كبير في نفوس المحتاجين إذ إنها لمسة نفسية تمسح بها على رأسه ليسر بذلك.
* بعد تعيين فضيلتكم رئيسا للجمعية ما رؤيتكم لاختيار مجلس الادارة الجديد؟
- ان اختيار مجلس الادارة يجب ان يبنى على دقة ووعي من اجل ان يكون المجلس مؤسساً على تقوى من الله إذ إن عماد عمل الجمعية وجودته ينبثق في الرؤية الواعية لاعضاء مجلس الادارة ونحن حريصون على اختيار الاكفاء ولا انسى ان اشكر اعضاء المجلس السابقين على تقديم جهود مباركة في ابراز دور الجمعية ولهم منا وافر الشكر والتقدير ونحن لا نستغني عنهم وعن خبرتهم في هذه المجالات المهمة.
|