|
|
هذه امرأة عشقت رجلاً وعشقها ثم اتفقا على الهروب من مدينتهما التي يقطنان فيها وهما يقيمان في البلد من المقيمين إلى مدينة أخرى مع أطفال المرأة من زوج غائب مقيم غائب في بلدهم ودولته ثم جاءا إلى الخير والأمان مدينة الرياض وأخذا يقتاتان على أموال المحسنين ويعيشان في خيبة، ويعيشان حالة هيامهما وعشقهما وغرامهما ضحيتين لإبليس اللعين وتتابعت الجرائم حتى جاء يوماً فقتل أحد الأطفال بضربه خوفاً من أن يفضحهما ولأن دم المسلم لا يطل في الإسلام ولأن القاتل جزاؤه القتل والقتل أنفى للقتل فقد فضح الله جل وعلا أمرهما فأمكن الله منهما السلطات ثم بعد ذلك أودعا في غياهب السجون وأخذت العدالة مجراها فجاء والد الأطفال من دولته وأنكرته وأنكرت ان يكون بعلها ليس هناك ما يثبت من أوراق نظامية فأمر القاضي ان يكون الأب في غرفة وان يدخل عليه الأطفال ويراقب عبر الكاميرا ثم تدخل هي بعد الأطفال ويدون ما يجري من كلام عن طريق الكاميرا الخفية، ثم بعد ذلك ما ان شعر الأطفال بوجود أبيهم حتى تعلقوا به وأصبحوا يرددون كلمة «بابا» وأصبحت الأم تلقي باللائمة على أبيهم لغيبته وإهماله وتركها فريسة للفقر والحاجة وتزعم انها اغتصبت وأخذت بالقوة وان المجرم هو الذي قتل طفلهما وهرب إلى غير ذلك من الأكاذيب التي فضحها الله عز وجل وبينها لأب الأطفال فما كان من والد الأطفال إلا ان أخذ الأطفال جميعاً من أمهم وذهب بهم إلى بلده ودولته، وبقيت الأم في سجنها تعيش الحسرات والندمات وتقضي عقوبتها المقررة شرعاً، ثم ولت مدبرة إلى بلدها وهناك حاولت ان تتصل بالأطفال وأبيهم فلم تفلح ولأن تلك البلاد التي تعيش فيها هذه المرأة بلاد ضعيفة لا تحكم الشرع المطهر فقد حاولت المرأة عن طريق السحر والكهانة ان تصل إلى أولادها وحاولت ان تنتحر وهكذا نجد انها والعياذ بالله قد قادتها جريمة العشق إلى جرائم غابرة لا تنتهي وإلى بحر من ظلمات الفساد والفجور والخنى.. نعوذ بالله من الخذلان ونسأله الرحمة والغفران وهكذا جنى الأطفال ضحية العشق يعيشون في ضياع وفي بؤر منتنة وفي بُعد عن حمايتهم وتعليمهم وتوجيههم ونصحهم وإرشادهم.. ف{انا لله وانا اليه راجعون}. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |