إجمالي جوائزها خمسة و20 ألف ريال
هيئة الأمر بالمعروف تطرح مسابقتها الثانية خلال الأيام القادمة
تطرح هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الحريق مسابقة «رياحين الأسرة الكبرى 2».
صرح بذلك فضيلة رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الحريق الشيخ سعود بن زيد آل عثمان الذي ذكر ان إجمالي جوائز هذه المسابقة خمسة وعشرون ألف ريال وان المسابقة تنقسم إلى قسمين: فالقسم الأول في البحوث العلمية وهي خاصة بطلاب وطالبات المراحل التعليمية في فروعها الثلاثة باستثناء الفرع الأول فيدخل فيه ما فوق المرحلة الجامعية من موظفي الدوائر الحكومية والتعليمية وهي على ثلاثة أفرع الفرع الأول للمرحلة الجامعية فما فوق والبحث بعنوان «سلامة الصدر» ويتحدث عما يجب على المرء المسلم من طهارة القلب المعنوية، أما الفرع الثاني فهو للمرحلة الثانوية والبحث بعنوان «الحياء» ويدور حول خلق الحياء وما يبعثه من صفات حميدة التي لا بد للمسلم ان يتحلى بها والفرع الثالث للمرحلة المتوسطة والبحث بعنوان «ففيها فجاهد» ويتحدث عن بر الوالدين وموقف المسلم تجاه والديه.
القسم الثاني من المسابقة ذكر فضيلته انه عبارة عن مسابقة الشريط الإسلامي للأسرة بشكلها الجماعي وطرحت فيها أسئلة على شريط «مقترحات عملية لاستغلال الفراغ» للشيخ القاضي محمد الدحيم.
وختم آل عثمان تصريحه بدعوة الجميع للمشاركة في هذه المسابقة التي تأتي في إطار تواصل الهيئة مع المجتمع سعياً منها لتوعيته وتوجيهه.
مناشط توعوية
في إطار جهودها التوعوية للتواصل مع المجتمع وتحقيقاً للشطر الأول من رسالتها قامت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في الإدارة العامة للتوعية والتوجيه قامت بتسجيل شريط بعنوان «أسئلة وأجوبة في العقيدة مسائل الإيمان» وهو يمثل محاضرة لفضيلة الشيخ صالح الفوزان.ويأتي هذا الجهد بالتعاون مع إدارة أوقاف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي.
***
فتوى الأسبوع
سُئل فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين عن كيفية الجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة: (إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي ما سواه). وقوله صلى الله عليه وسلم (إذا رأى أحدكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان).
فأجاب: يستعمل الرفق مع إنكار المنكر، فإن من رأى المنكر وتكلم مع صاحبه برفق ولين جانب، وحسن عبارة بما يحصل به اقتناع العاصي، وتوبته وإقلاعه عن الذنب، فإن ذلك من الرفق المفيد، بحيث إن العاصي نفسه يزيل المنكر، ويقلع عنه فوراً، لاقتناعه بخطئه، بعد أن يتضح له الدليل، ويستمع إليه بإنصات وتقبل، بخلاف ما إذا استعمل معه العنف والشدة والكلام الفاحش، ونبزه بالكفر والفسوق وتسفيه عقله والتنقص له، فإنه عادة ينفر ممن نصحه بهذا الأسلوب، ولا يصيغ إلى كلامه، ويرد على الناصح بمثل كلامه، ويرميه بالذل والتصغير لشأنه، وأن مثله لا يقبل منه، ولا يصلح داعية ونحو ذلك. ولكن بعض الناس لا يتأثر بالنصح من لين الكلام وحسن الأسلوب، لأن قلبه قد أظلم واسود من المعصية، فمثل هذا يعامل بالقسوة والشدة، ويعاقب بما جعله الله زاخراً ولو بالقتل، وكحال الكفّار والمنافقين الذين أمر الله بجهادهم والإغلاظ عليهم.
***
* تسعد إدارة العلاقات العامة والإعلام بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باستقبال آرائكم ومقترحاتكم فيما يتعلق بالصفحة على فاكس رقم 4038735.
وبتواصلكم معنا تتحقق رسالتنا علماً أن هواتف فروع الرئاسة بالمناطق كالتالي:
الرياض/4114555- 01
مكة المكرمة /5574800- 02
المدينة المنورة/8386600- 04
القصيم/ 3251491- 06
المنطقة الشرقية /8266193-03
عسير / 2264781- 07
تبوك/4221636- 04
حائل / 5321579- 06
الحدود الشمالية /6610417- 04
جازان /3171287 - 07
نجران /5293997-07
الباحة/ 7253341 - 07
الجوف /6248449 - 04
|