* الرياض محمد الناهض:
أكدت «الطقاقة» أم سعيد ان مهنتها لا تؤكل عيشاً بالمقارنة بعمل «الخاطبة».
وقالت في حديث لـ «شواطئ» إنني في الماضي كنت أعمل طقاقة في «الأفراح» طوال الليل وأحصل على مبلغ زهيد ربما لا يتجاوز 500 ريال في الليلة !! بعد ان يتم تقسيم الدخل و«النقطة» على جميع أعضاء الفرقة من الطقاقات ولكن صديقتي الخطابة أم ناصر قالت لي ما لك ومال هذه المهنة؟ لماذا لا تستغلين وجودك وحضورك للأفراح بالبحث عن الفتيات الجميلات اللاتي لم يتزوجن بعد وتعملي مثلي خاطبة فربما تحصلين من جمع رأسين بالحلال على 5000 ريال في لحظة واحدة بدلا من السهر كل ليلة و«طق الطار»..
وتواصل أم سعيد حديثها قائلة وبالفعل اعتزلت مهنة «الطق» هذا الصيف واكتفيت بحمل المعدات الخاصة بالطقاقات ومرافقتهن إلى الأفراح واستغل وجودي بالتعرّف على الأسر وكبيرات السن والفتيات اللاتي لم يتزوجن بعد ومن خلال الحصول على أرقام هواتفهن استطعت خلال هذا الصيف وبتوفيق من الله من زواج 53 شاباً وحصلت على مبلغ يتجاوز 150 ألف ريال في ثلاثة أشهر.
وأكدت أم سعيد ان مهنة الخطابة هي من أنبل المهن ودخلها الشهري ربما يتجاوز دخل دكتور في الجامعة.
وتتساءل هل هناك دكتور يحصل على 50 ألفاً في الشهر وهو معدل الدخل الشهري لي في مهنتي الجديدة.
وأخيراً تقول: وداعاً لـ«الطقاقة» ومرحباً بـ «الخطابة»!!.
|