كان للقصيدة الرائعة للشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد أصداء واسعة عند المتذوق للشعر في العالم العربي من محيطه إلى خليجه، وكما طلبت القارئة البندري بنت عبدالعزيز أن نقوم بنشر القصيدة كاملة في «شواطئ» حيث إن الفنان كاظم الساهر قد تغنى باجزاء منها وها نحن وبناء على طلبها ننشرها كاملة لأنها بالفعل تستحق النشر حيث يقول الشاعر المبدع عبدالرحمن بن مساعد:
سألتها.. ليه البحر ساكن عيونك.. جاوبتني للغرق.. سألتها ليه السواد اللي في عيونك جاوبتني للأرق.. سألتها.. ليه الخدود قالت عبق.. سألتها.. هي رقتك مثل النسايم والورود قالت لي لا.. يمكن أرق.. سألتها.. عن حسنها كنه يقول.. مال الشعر فيني حدود.. قالت صدق.. وسألتها.. يا أغلى الأنام.. وش هو الغرام.. قالت لي.. إنك ما تنام.. ووهام.. وتنتظر شمس اللقاء.. وما تجي شمس اللقاء.. ومشوار ما يعرف وصول.. ولحظة بها كل الفصول وقلب واحد يحترق.. وبعض الصدود.. ووقت عصيب.. ويتبعه وقت عصيب.. وليل يتعدى الصباح.. وجراح تدمى لو تطيب.. وفي الأخير.. خل عن خل افترق.. في الأخير كل النهايات الفراق.. مافيه فرص.. ما فيه نهايات بلقاء إلا في خيالات القصص.. سألتها وش هو الوفاء.. قالت كفى.. النور من ضيي اختفى والليل في عيوني غفى.. اترك كثير الأسئلة.. أسأل عن عيوني وكفى.. سألتها.. ليه البحر ساكن عيونك.. ليه السواد اللي في عيونك سألتها وجاوبتني للغرق.. للأرق وسألتها عن حسنها كنه يقول ما للألم فيني حدود قالت صدق..
|