دعا إلى أخذ دورات مكثفة .. كاتب إنترنتي:
هذه الحلول لإيجاد وظيفة وتوديع .. «ما لقيت شغل»..!

* الرياض عبدالكريم الدريبي:
يعاني أكثر من شاب سعودي في السنوات الأربع الأخيرة من عدم تقبل الشركات والمؤسسات الأهلية للعمل لديها، بعد ان اكتفت وزارة الخدمة المدنية بموظفيها الحكوميين.
وفي إحدى المنتديات الانترنتية أورد أحد المهتمين بتوظيف الشباب عدة أفكار عملية على الشاب الراغب في إيجاد عمل له أن يبادر بالأخذ بها، لعلها تسهم في الحد من ظاهرة .. «ما لقيت شغل».!
يقول الكاتب: يوجد حالياً أكثر من «4» ملايين أجنبي في القطاع الخاص مقابل «800» ألف سعودي ومعظم هؤلاء الأجانب يعملون على وظائف يستطيع المواطن شغلها..!
فإذا كنت من خريجي ثانوية عامة أو جامعة أو معهد فبادر بالتسجيل في إحدى دورات الحاسب الآلي القصيرة «إدخال البيانات أو صيانة الحاسب» وغيرها كما لا تنسى التسجيل في دورة لغة إنجليزية بدلا من إضاعة الوقت في البحث عن واسطة للحصول على وظيفة... يواصل الكاتب: قم بكتابة سيرتك الذاتية بشكل منظم متضمنة ما يلي:
أرقام الاتصال بك ومؤهلاتك والدورات التي حصلت عليها والخبرة إن وجدت ومتابعة الصحف للبحث عن الوظائف ثم إرسال سيرتك إلى الأرقام المدونة واعلم انه ليس بالضرورة ان تكون الوظيفة المعلنة تناسبك لأن معظم الشركات تحتفظ بالسيرة الذاتية متى ما دعت الحاجة إليك ..
ويتابع: «قم بالبحث عن طريق الإنترنت وأرسل لها سيرتك الذاتية».
ودعا الكاتب في مقاله طالبي العمل إلى عدم السؤال عن الراتب والمزايا الأخرى في حال الاتصال الأول لأن معظم الجهات لا تحدد الراتب إلا بعد المقابلة الشخصية مفضلا السؤال عن مثل هذه الأمور بعد المقابلة.
في حين يشدد: ان على كل شاب مدعو لعمل مقابلة شخصية لوظيفة ما يجب ان يحرص كل الحرص على الالتزام بالموعد المحدد ويستحسن ان يكون في المكان قبل الموعد ب «10» دقائق.
ويختم: في حال حصولك على وظيفة فمن الأفضل قبولها حتى لو لم تكن هذه الوظيفة ترتقي لطموحاتك لأنك في بداية مشوارك لا بد أن تكسب الخبرة التي تؤهلك لوظيفة أعلى وبمرتب وميزات أفضل من الجلوس سنة أو سنتين للبحث عن عمل ولا يمنع أن تبحث عن وظيفة أخرى وأنت على رأس العمل في مجال تخصصك بنفس الطرق السابقة.
تجدر الإشارة الى ان عدداً كبيراً من خريجي الثانوية العامة والجامعات لم تتعاون بعض الشركات الوطنية بتوظيفهم مفضلين المماطلة بهم حتى بالوظائف الصيفية المؤقتة..!!