* شواطئ خاص:
انه مشهد حزين ومؤثر شهدته العاصمة نهاية الأسبوع الماضي وبالتحديد في حي العقيق بعد ان تحولت النزهة في إحدى الاستراحات إلى كارثة وفاجعة بسبب عدم التقيد بالأنظمة المرورية والسرعة المحددة وكانت السرعة هي القاسم المشترك في هذا المشهد المفزع الذي خلف وراءه مصرع 12 شخصاً هم عائلة تتكون من 11 فرداً من الرجال والنساء والأطفال وسائق السيارة الأخرى حيث خلف الاصطدام المروع حريقاً هائلاً حول الضحايا في لحظات إلى جثث «متفحمة» داخل سيارتهم ولو كان هذا الحادث في أي بلد آخر لضجت وكالات الأنباء والفضائيات بنقله ولكنه أصبح وللأسف عندنا شيئاً عادياً من كثرة الحوادث وبشاعتها في الطرق الطويلة وفي داخل المدن وفي حتى الأحياء !
إننا نتساءل في «شواطئ» إلى متى يستمر هذا النزيف الدامي في شوارعنا والاستهتار بأرواح الناس ولماذا حوّل السيارة من وسيلة نقل أمينة إلى وسيلة قتل فتاكة؟!
من يجيب على هذا السؤال وما هو دور المرور تجاه ما يحدث؟!
|