صفحة وارفة الظلال من عناء الحروف الثقيلة..
توارت خلف تلال الاجازة
عادت والعود أحمد
ترقبنا ظهورنا بشغف المحب وتلذذ الطفولة بالحلوى وابتسامة الأم لوليدها.. ولهفة الظمآن للماء الزلال..
عدت يا شواطئنا بحروفك المثيرة ذات النكهة المميزة والأخبار المدهشة..
وجدنا الامتاع والفائدة والدفء والطرافة بين نبضات حروفك..
افتقدناك في جريدتنا المفضلة «الجزيرة» وها قد عدت وتلقيناك بالحبور واللهفة.. كما يتلهف الصغير احضان امه لتمسح عنه آثار الترقب وتبدد خوف البعد
ولن نعذرك مرة اخرى اذا غبت عنا فانت لنا ولاجلنا ولما يخطه يراع اصدقائنا.. ولكن لا.. نحن ابناؤك الذين نقدر غيابك فأنت تتطلعين الى فترة سكون وتأمل لحرفك.. بعد التقلب بين طيات الورق وانتاج انامل ابنائك المخلصين..
وان كانت هذه الاجازة قد تحسب عليك وعليهم لانك مطالبة والحال هذه بتجدد نشاطك.. لتبدو حروفك رشيقة وجميلة يجد القارئ فيها مبتغاه.
سارة - الرياض
|