* (د ب أ):
طالب ممثلو الادعاء الاندونيسي أمس بإعدام مخلص المتهم بأنه أحد المنفذين الرئيسيين لتفجيرات بالي في تشرين الاول-أكتوبر والذي اعترف بأنه «إرهابي».
وأكد رئيس الإدعاء العام في إندونيسيا بوتو اندرياني أمام هيئة القضاة في المحاكمة أن مخلص المعروف باسم علي غفرون ثبت أنه مذنب بارتكاب سلسلة من «أعمال الارهاب الاجرامية».ودفع اندرياني، في رده على دفاع مخلص عن نفسه الأسبوع الماضي، بأن المتهم اعترف بأنه كان «لاعبا إرهابيا صغيرا»بما يثبت أنه «في واقع الأمر من بين مرتكبي تفجيرات بالي».
وكان مخلص قد قال في دفاعه عن نفسه إنه مجرد «لاعب صغير» مقارنة بالرئيس الامريكي جورج بوش ورئيسي وزراء إسرائيل ارييل شارون وبريطانيا توني بلير الذين وصفهم بأنهم «أسماك كبيرة» بين الارهابيين الدوليين.
ورفض الإدعاء شكوكا عبر عنها مخلص بأن تفجيرات بالي لم تكن من فعل جماعته، ويتهم الإدعاء مخلص بالتخطيط وتوزيع التمويل في التفجيرات التي دمرت ملهيين ليليين في 12 تشرين الأول- أكتوبر الماضي في منتجع سياحي شهير في كوتا مما أسفر عن مقتل 202 شخص معظمهم من السياح الأجانب.ومخلص هو المتهم الثالث في تفجيرات بالي الذي يواجه عقوبة الإعدام.
فقد قضت محكمة في منطقة دينبسا ببالي أمس الاول بإعدام إمام سامودرا «33 عاما» المتهم بأنه مدبر تفجيرات بالي. وفي 7 آب- أغسطس الماضي قضت نفس المحكمة بعقوبة مماثلة على عمروسي الشقيق الأصغر لمخلص والمعروف ب «القاتل المبتسم».
|