* الرباط - «رويترز»:
قال محمد بوزوبع وزير العدل المغربي إن قلب شبكة المتشددين الذين يلقي اللوم عليهم في تفجيرات الدار البيضاء في مايو/ ايار تم تحييده لكن التهديد بشن مزيد من الهجمات ما زال قائما.
وقال بوزوبع في مقابلة مع صحيفة ليبراسيون نشرت امس «لا أعتقد أن كل من له صلة بهجمات السادس عشر من مايو / ايار اعتقل سواء هنا أو في الخارج».
وأضاف «لذا ما زال التهديد قائما. لكننا نعتقد أن الاعضاء الرئيسيين في الشبكة الارهابية اعتقلوا او صدرت ضدهم احكام .. أو يحاكمون حاليا».
وألقت الحكومة المغربية باللوم على حركة ما تسمى الجهادية السلفي في هجمات الدار البيضاء التي أودت بحياة 33 شخصا اضافة الى 12 مهاجما.
وقال بوزوبع إنه تم توجيه اتهامات الى 906 اشخاص في التفجيرات التي استهدفت مواقع إسبانية ويهودية في أكبر مدن البلاد وعاصمتها الاقتصادية.
وأصدرت محمكة في الدار البيضاء حكما الشهر الماضي بإعدام اربعة نشطين وبالسجن لفترات طويلة على عشرات آخرين لتدبير التفجيرات.
وردا على سؤال حول ما اذا كان قد تم رسمياً اثبات اي صلة بين المهاجمين وشبكات ارهابية بالخارج قال بوزوبع «معظم المنظمين قضوا فترات في أفغانستان».
وقال «هؤلاء الناس تلقوا تدريبا عسكريا وتعلموا كيفية صنع المتفجرات ... انهم يؤمنون بالقاعدة والطريقة التي استخدموها طريقة القاعدة».
واعاد الوزير الى الاذهان أن المغرب ورد ذكره كبلد مستهدف في تسجيل يعتقد أنه لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن أذيع في فبراير/ شباط.
وقال «هؤلاء الناس بينهم صلات بالتأكيد».
وأشار الى ان المغرب طلب تسليم أربعة أشخاص من بريطانيا وألمانيا وايطاليا وإسبانيا فيما يتعلق بالتفجيرات.
|