* واشنطن - الوكالات :
اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن رئيس الوزراء الفلسطيني المعين أحمد قريع يجب أن يكون قادراً على الإشراف على الأجهزة الأمنية والمال في السلطة الفلسطينية ليتصدى «بفاعلية» للارهاب.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر «من الضروري ان يتمكن رئيس الوزراء الجديد من الاشراف على القوى الأمنية والمال التابعة للسلطة الفلسطينية للقضاء على المنظمات كحماس والجهاد ».
وأضاف أنه إذا لم يحصل ذلك «سيكون متعذرا إحراز تقدم حول «خارطة الطريق» وإحراز تقدم حيال إمكانية قيام دولتين وتحقيق ما يقول الفلسطينيون أنهم يريدون تحقيقه أي إقامة مؤسسات دولتهم».
وأوضح المتحدث «ندعو قريع إلى أن يعين في حكومته أشخاصا لا علاقة لهم بالارهاب والعنف - على حد قوله- وأن يكونوا ملتزمين القيام بخطوات حازمة لإجراء إصلاح ومفاوضات سلام لما فيه مصلحة جميع الفلسطينيين».
وأكد باوتشر من جهة اخرى معارضة إدارة بوش إبعاد اسرائيل لرئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات خارج الأراضي الفلسطينية. مشددا على ان «عرفات ليس جزءا من الحل، أنه جزء من المشكلة».
من جهة ثانية قال مسؤولون أمريكيون إن نائب وزير الخارجية الأمريكي ريتشارد ارميتاج قد أرجأ خططه لزيارة الشرق الأوسط هذا الشهر بالرغم من تصاعد أعمال العنف والتغييرات في الحكومة الفلسطينية.
وكان ارميتاج قال في الشهر الماضي إنه يعتزم القيام بجولة في العواصم العربية في وقت ما من شهر سبتمبر أيلول. وقال لقناة تلفزيون الجزيرة الفضائية أنه مر بعض الوقت منذ قيامي بجولة هناك واحتاج الى ان اتلمس الواقع مع اصدقائنا.
غير أن وزارة الخارجية لم تحدد على الإطلاق موعداً لاي من المحطات في الجولة ولم يقرر ارميتاج بعد ما إذا كان سيركز على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أم على المشكلات التي تواجه الولايات المتحدة في العراق.
| 
