قال الذي في عرض الأجواد ما ذم
نزهٍ ولا تقبي عليه المذمَّه
ولا نطق لابن البشر سم يا عم
الا لمنهو لي حكي الحق عمَّه
عمَّه شقيق ابوه باللحم والدم
يرعاه ويشلَّه ولو كان رمَّه
واجب على نسل الأكارم محتّم
نفسه يكرِّمها وقوله يتمه
من قبل لا يفرط لسانه ويهضم
وسط المجالس والمذمة تعمه
قلته وانا من جور الأيام مهتم
همٍ هبيل الراي ما يهو يهمَّه
في وقتنا الحاضر تقدَّم وقدَّم
ساس الردى اللي ما المذمه تهمَّه
يدعى ويقلط بالمجالس ويحشم
ويقام في صفه على غير ذمَّه
لاجل المصالح بالغبا والله اعلم
باللي نرى به من سجاياً مغمَّه
ساس الرجا يثلم جداره ويهدم
والساس الآخر ينتعمَّر بكمَّه
ما يرتضي بالهون والغبن والغم
من نشد عن خاله قبل خطبة امَّه
وتر الغنى والمال ما هوب بيتم
لابد من صرف الليالي تخمَّه
ما هوب باقي غير ما انته تقدم
من خير والأمانوى لك تلمَّه
قم وانتبه يا تايه الراي وافهم
انك ضعيفٍ ضيف من بين الأمَّه
تمر السنه كاليوم وانته مَسلّم
امرك لنفسك لين حالك تسمَّه