تحيل - سامي اليوسف:
باختصار وافٍ لمعنى ديربي العاصمة السعودية.. فإن الهلال فرط في فوز كان في متناول اليد على غريمه ومنافسه التقليدي النصر.. الذي استسلم للهلال على مدار الشوطين سوى بعض الفترات القليلة جداً.. فالهلال كان الأفضل.. الأخطر.. والأكثر هجوماً.. بينما انكشف دفاع النصر وحارسه غير مرة لتراوري الذي سجل أول أهدافه مع الهلال عبر شباك النصر.. ولعب كما لم يلعب من قبل.
الغريب.. والعجيب حقاً.. أن المدير الفني للفريق الهلالي لم يتخل عن «تخبيصه» المعتاد.. ولجأ إلى تصرف غير مقبول على الأقل من وجهة نظري عندما «ركن» ورقة الهلال الرابحة ومهاجمه الأخطر في الوقت الراهن والأوفر حظا في التعامل دوما مع شباك النصر عبدالله الجمعان لأطول فترة ممكنة إلى جانبه في مقاعد الاحتياط. ولولا إصابة المجتهد الحربي ربما لما شاهدنا الجمعان..!
النصر خرج «فائزاً» بتعادل ثمين والهلال خرج «خاسراً» بتعادل ثالث له في الأسبوع الثالث في الدوري.
بقي أن أقول للجنة الحكام أن تبادر من الآن بمنح النجم علي المطلق شارة الدولية وأن لا تحرق نجوميته وتألقه بكثرة استهلاكه تحكيمياً قبل أن ينال الدولية التي يستحقها.. وهذه إشارة واضحة.. وصادقة بنجاحه في إدارة ديربي العاصمة كما كان متوقعاً مع معاونة ناجحة من الثنائي جمعان والكثيري.
الفريقان
بدأ النصر المباراة باللاعبين.. محمد شريفي، محسن الحارثي، عبدالله الجنوبي، منصور الثقفي، حمد الخثران، كاريوكا، نشأت أكرم، أحمد جهوي، خالد السلامة، ماجد الدوسري، عبدالرحمن البيشي.
واعتمد المدرب لوبيز على أسلوب (4-5-1) ببقاء المهاجم السريع عبدالرحمن البيشي وحيداً في المقدمة.
فيما لعب للهلال.. محمد الدعيع، عبدالله شريدة، أحمد خليل، أحمد الدوخي، بندر المطيري، أحمد الحربي، عمر الغامدي، خالد عزيز، محمد الشلهوب، محمد العنزي، كانديا تراوري.
واعتمد آدديموس الهولندي على أسلوب لعب (4-5-1) ببقاء تراوري في الأمام.
الحكام
قاد المباراة طاقم تحكيمي مكون من.. علي المطلق للساحة وعاونه جمعان حاضر الزهراني وعبدالعزيز الكثيري ورابع وراقبها فنياً عضو لجنة الحكام حمد الحميميدي..
الشوط الأول
بدأ الهلال مهاجماً منذ البداية منذ الثواني الأولى حيث لعب الحربي لعبة عكسية داخل منطقة الست ياردات لتراوري الذي لم يحسن استثمارها.. ولم تكد الدقيقة الثانية تمضي إلا ويستغل تراوري تباطؤ مدافع النصر ويستحوذ على كرة يتوغل بها داخل منطقة الجزاء يهيئ الكرة بيمينه ويسدد يسارية قوية يبعدها شريفي بصعوبة إلى الركنية.
وقد وضح منذ الدقائق الخمس الأول.. رغبة الهلاليين السيطرة على وسط الميدان أو منطقة المناورة للتحكم في دفة الأمور.. في حين تركز الهجوم الهلالي على المنطقة اليمنى للهلال من خانة الثقفي..
في الدقيقة السابعة وصل النصراويون إلى منطقة الجزاء الهلالية عن طريق ضربة ركنية تحصل عليها البيشي لكن لم يستفد الفريق النصراوي منها.. حتى الدقائق العشر الأولى انحصر اللعب في وسط الملعب مع تفوق هلالي في التكتيك والانضباطية من لاعبيه وتركز على الهجوم من الخانة اليمنى وكان لوجود العراقي نشأت دور في ضبط ايقاع اللعب النصراوي في الوسط.وكان واضحاً ميل المدرب النصراوي لوبيز إلى استغلال انطلاقة الثنائي البيشي والدوسري.. وعابه تبادل الكرات في مساحات ضيقة في الوسط.. وجاء طبيعياً حصول الهلال على أخطاء بالقرب من منطقة الجزاء عند خانة الثقفي وتكرارها غير مرة في ربع الساعة الأول لكن لم يستفد منها الفريق الهلالي بشكل فعّال ومفيد.. مما عكس خللاً في الجهة النصراوية اليسرى وتركيزاً هلالياً على غزو مرمى غريمه من هذه الجهة بدعم من الدوخي والعنزي وتراوري..
كان الهجوم النصراوي خلال ربع الساعة الأولى يرتكز على انطلاقات وسرعة البيشي وماجد الدوسري كما اسلفت في محاولة على تأكيد حالة البطء للدفاع الهلالي.. لكن رباعي خط الظهر الهلالي تغلب على ذلك بحالة الانضباط الكبير في التغطية وإقفال المنطقة الخلفية.
الهجوم الهلالي كان أوفر وأخطر من نظيره النصراوي.. وكان يقف البيشي وحيداً في المقدمة النصراوية.. وتراوري كذلك في المقدمة الهلالية.
الضغط يولد الهدف
كان طبيعياً ان يثمر الهجوم المكثف والضغط المتواصل للهلال من خانة الظهير النصراوي الأيسر الثقفي هدفاً هلالياً.. وهذا ما تحقق بالفعل عند الدقيقة (20) حيث استغل الدوخي بخبرته كرة طويلة وصلته من شريدة من الجهة الهلالية اليمنى يستلمها بزمن ويرسلها بدوره عكسية داخل منطقة الست ياردات في سيناريو تكرر كثيراً في الدقائق العشرين الأولى ليحولها بذكاء ومتابعة جيدة تراوري وبيساره بين متوسطي دفاع النصر (الجنوبي والحارثي) مسجلاً أول أهدافه مع الهلال في هذا الموسم وأول أهداف المباراة.. ومشعلاً أجواء اللقاء ومؤكداً في الوقت ذاته ضعف مستوى الأداء الدفاعي للنصر سواء في الرقابة أو التغطية.
وكاد أحمد الحربي بفاصل مراوغة وجسارة يضيف هدفاً هلالياً ثانياً بعد أن قدم له كرة جميلة الشلهوب. يستلمها الأول ويتوغل داخل الصندوق بعد أن تجاوز الجنوبي لكنه سدد برعونة رغم مواجهته للحارس شريفي من الجهة الجانبية في الدقيقة «25».. وكانت فرصة هدف ذهبية.
ونتيجة استمرارية الضغط الهلالي.. جاء طبيعياً أيضاً أن يتحصل الهلال على أخطاء عدة أمام منطقة الجزاء لم يستفد منها المطيري والشلهوب في التنفيذ.
الهلال أفضل
من أبرز معالم التكتيك الهلالي الذي طبقه اللاعبون في نصف الساعة الأول.. بقاء تراوري وحيداً في المقدمة على طريقة «4/3/2/1» ويبقى خلفه الثنائي الحربي والعنزي.. مع ميل شديد إلى فرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب النصراوي كالبيشي والدوسري وكاريوكا ونشأت أكرم.. والضغط على حامل الكرة النصراوي مع عدم إتاحة الفرصة للاعب النصراوي للتحرك بالكرة في مساحات واسعة.. لذلك ظهر الهلال بصورة أفضل.. خصوصاً وأن الانضباطية المغلفة بالخبرة هي عنوان الأداء الهلالي.. مع تقارب في خطوط الفريق ومحاولة اللعب من لمسة واحدة في وسط الميدان..وامتاز عمر الغامدي وخالد عزيز في المساندة الدفاعية.. رغم أن الهلال افتقد لخدمات أبرز لاعبين في خط الهجوم عبدالله الجمعان الذي لم يبدأ أديموس المباراة به.. بل أبقاه احتياطياً.. في المقابل لم يفعل المدرب النصراوي شيئاً لتخفيف الضغط على مدافعه الثقفي.. ووضح أن النصر يعاني في وسط الميدان.. فقد غابت التحركات المدروسة أو التسديدات وأمست الهجمات مبنية في الأساس على الاجتهادات من لدن اللاعبين فقط.. فلم يخلق النصراويون فرصة هدف محققة أو يهددوا مرمى الدعيع بهجمات خطرة.. وبدا كاريوكا مكبل الحركة فيما برزت الازدواجية في أداء نشأت أكرم والسلامة.
أوعز المدرب النصراوي في الدقائق الست الأخيرة من الشوط الأول مدافعه منصور الثقفي بالتقدم للأمام معيداً الجهوي لخانته لزيادة الفعالية النصراوية دفاعياً وفي بناء الهجمات.
تعادل في الوقت المناسب
ولأن الكرة تبنى نتائجها على الأخطاء التي تجلب معها الأهداف فقد لحق النصر بالتعادل قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة تحديداً عند «ق 44» من كرة ثابتة من ضربة حرة وغير مباشرة تسبب بها الشريدة أمام منطقة الجزاء الهلالية.. هيأها نشأت أكرم للبرازيلي كوريكا الذي سدد باتقان وببراعة كرته لتستقر في أقصى الزاوية اليسرى الهلالية ويسأل عن هذا الهدف أولاً الحارس العملاق محمد الدعيع.. فالكرة اتجهت مباشرة نحو الزاوية المكلف بها في تغطيتها..!
ويجدر بنا القول إن الهدف النصراوي جاء في التوقيت المناسب جداً للنصراويين على عكس الأمر للهلاليين.. رغم تفوق الهلال لعباً وخطورة وسيطرة واستحواذاً على الكرة..
خلاصة الشوط الأول
نستطيع القول بإيجاز عن مجريات الشوط الأول من المباراة.. إن الهلال كان الأفضل والأخطر والأكثر تنظيماً وانضباطية في الأداء خصوصا فيما يتعلق بالشقين الهجومي والدفاعي وكان بامكان لاعبيه التقدم بهدفين.. ووضح التركيز على جهة النصر اليسرى المسؤول عنها منصور الثقفي.
بينما خطف النصر التعادل من خطأ من كرة ثابتة سجل منها كاريوكا هدفاً «ولا أروع».
فيما تفوق الثلاثي التحكيمي بقيادة المطلق في إحكام السيطرة على المباراة وكان الثلاثة متابعين للكرة والأخطاء وتحديداً حكم الساحة أتاح له قربه من الكرة زاوية رؤية سليمة مكنته من التقدير السليم للأخطاء.
الشوط الثاني
كان من المتوقع ان يجري المدرب النصراوي تبديلاً بين شوطي المباراة فقد اخرج خالد السلامة واشرك لاعب الخبرة ابراهيم ماطر في محاولة جادة لاصلاح وضع خط الوسط وتقويم أدائه.. خصوصاً في خانة الثقفي.. فيما لم يجر المدرب الهلالي تغييراً بين الشوطين اقتناعاً منه بجودة الاداء والمستوى من لاعبيه.
مع بداية الشوط الثاني واصل الهلال هجومه من الجهة النصراوية اليسرى رغم ان بداية النصر جاءت بصورة افضل من الشوط الاول ووضحت نية مدربه باللعب على الاطراف والضغط على ظهيري الجنب الهلاليين خاصة من جمعة المطيري مع الضغط على حامل الكرة الهلالي في وسط الميدان ونقل الكرة السريع من لمسة واحدة..
في الدقيقة «56» هيأ الشلهوب كرة على طبق من ذهب لتراوري في وضعية مناسبة جداً للتسجيل في مواجهة الحارس النصراوي شريفي لكن الاخير طوح بكرته عالياً رافضاً اضافة هدف هلالي ثانٍ في وقت مبكر من الشوط الثاني..!!
مع ازدياد دقائق المباراة في شوطها الثاني في ربع الساعة الاول ازدادت وتيرة الحماسة والاثارة والتوتر لدى لاعبي الفريقين وتتوالى الفرص الهلالية الذهبية الضائعة وسط غفلة من اعين مدافعي النصر خاصة متوسطي الدفاع حيث استلم الحربي كرة ذهبية في الدقيقة «60» داخل منطقة الجزاء من المتحرك العنزي على اثر تمريرة الدوخي واستلم الكرة دون رقابة.. وقد لف على نفسه وسدد بقوة لم تكن مطلوبة تصدى لها ببراعة وفدائية الحارس النصراوي شريفي..
الخانة «الشبح»!
كان لزاماً على المدرب النصراوي ان يفعل شيئاً ازاء الهجوم الهلالي المتواصل والمتكرر بشكل مخيف على النصراويين من الجهة اليسرى واعني خانة الثقفي الذي وضح بشكل جلي انه ليس في جو المباراة وبعيداً تماماً عنها ليكون بمنزلة مسرح للهجوم الهلالي ونقطة ضعف واضحة في الجدار الدفاعي النصراوي بدليل الهدف الهلالي الاول وتوالي الهجمات الزرقاء في الشوط الثاني بصورة مخيفة ومكثفة.
لذا فقد اجرى المدرب تغييراً ثانياً فيه ذكاء حيث سحب «المتواضع» الثقفي واشرك المهاجم بندر تميم ليوقف انطلاقات ومساندة الدوخي في بناء الهجمة الهلالية من جمعة.. وليعيد جهوي في خانة الظهير الايسر.. الا ان ذلك في الواقع لم يلغ التفوق والخطورة لمصلحة الفريق الهلالي مع مضي الدقائق العشرين الاولى من هذا الشوط.
وضح ان الدفاع النصراوي يعاني جهته اليسرى اولاً.. ثم في مسألة التغطية او الاقفال الدفاعي لمتوسطيه مع دخول ماطر وتميم تحول نشأت اكرم للعب بحرية كبيرة ومهارة واضحة في منطقة المناورة لكن اداء ماجد الدوسري لم يكن بالشكل المطلوب الذي يساعد العطاء والتحركات النصراوية.. بينما لم يظهر ماطر بالشكل المتوقع منه.. فلم تتضح له لمسات رغم مضي ثلاثين دقيقة من الشوط الثاني..
أول تبديل هلالي
اضطر آدديموس الى اجراء اول تغيير بعد تسديدة الشلهوب الخاطفة في الدقيقة «73» التي ابعدها شريفي الى ركنية.. حيث اشرك عبدالله المطرف بدلاً من «المصاب» محمد العنزي..
رد على تسديدة الشلهوب اللاعب البرازيلي كاريوكا بلعبة ذكية.. ماكرة في الدقيقة «76» بعد ان وصلته كرة طويلة من تميم.. احسن الدعيع التعامل معها بخبرته..
كان التغيير الهلالي في خط الوسط ليبقى تراوري وحيداً كمهاجم في الفريق الهلالي مع ميل الشلهوب للعب في الامام.. لتأتي اصابة النجم احمد الحربي بعد كرة مشتركة مع المدافع النصراوي محسن الحارثي ليخرج مصاباً ويضطر المدرب الهلالي الى اشراك عبدالله الجمعان.. ومثلها كاد تراوري يسجل هدفاً لولا تدخل الدفاع النصراوي..
مع دخول الجمعان في الدقائق العشر الاخيرة زاد الضغط الهلالي.. ورغم ذلك تحرك ماطر مرة واحدة منذ اشراكه ليلعب كرة جيدة لكاريوكا الذي حاول عكسها لنشأت ابعدها خليل الى الكورز.وكاد الجمعان يخطف هدفاً هلالياً في الدقيقة «83» مستغلاً تباطؤ المدافع النصراوي الجنوبي لكن تدخل شريفي القوي في التوقيت المناسب جعله يستحوذ على الكرة ملغياً خطورة اللعب.. بعدها في الدقيقة «85» يسدد خالد عزيز كرة قوية بيمينه مرت بالقرب من القائم النصراوي الايمن..
تعزيز نصراوي
قبل النهاية بخمس دقائق بالضبط يعزز المدرب النصراوي وسطه والجانب الدفاعي بالاحرى بمشاركة فيصل سيف بديلاً لماجد الدوسري الذي لم يكن له وجود يذكر في المباراة..!! هذا التغيير اتاح لابراهيم ماطر حرية الحركة في مساندة الهجمة النصراوية..
يلاحظ ان التبديلات النصراوية كلها جاءت بناءً على اسس ونظرة فنية ذات اغراض تكتيكية بحتة.. بينما التبديلان الهلاليان جاءا اضطرارياً لاصابة اللاعبين العنزي والحربي..
وان كنت ارى ان ادديموس تأخر كثيراً في اشراك الجمعان فلقد لعب تراوري بهمة ونشاط كبيرين في هذه المباراة تحديداً وكان يتطلب وجود مهاجم فعّال وقناص كالجمعان منذ وقت مبكر من المباراة..!بينما كانت مشاركة نجم المنتخب العراقي الاولمبي نشأت اكرم جيدة رغم انها الاولى مع النصر رسمياً وابدى حضوراً لافتاً في مباراته الاولى التي يظهر فيها بالقميص النصراوي..
احتسب الحكم المتألق علي المطلق ثلاث دقائق وقت بدل ضائع للشوط الثاني تسيدها الهلال هي الاخرى بهجوم ضاغط ومكثف نجم عنه اخطاء مباشرة وضربة زاوية لم تسفر عن شيء.. لتنتهي المباراة بتعادل ايجابي «1/1» ل«ديربي» القمة السعودية.. الذي شهد تفوقاً ملحوظاً للهلال ومستوى لافتاً للاعبين تراوري والحربي والدوخي والشلهوب.. بينما اخفق النصر ومدربه استغلال ظروف النقص الهلالي المتمثل بغياب عناصره الدولية وذات الخبرة كالجابر والتمياط وسيبي بدرا والخثران.. وغياب العنصر المحترف الاجنبي.. وكانت دفاعات النصر في وضع سيئ «كالعادة» وحالة فنية يرثى لها في مسائل الدفاع المتعلقة بالتغطية والرقابة واقفال المنطقة.. وكان الثلاثي النصراوي الثقفي وماجد الدوسري وماطر.. وتألق للنصر شريفي وكاريوكا ونشأت.. ولم يفعل تميم شيئاً.. باختصار المباراة اضاعها الهلال..!!
لقطات
قاد المباراة تحكيمياً.. علي المطلق وساعده جمعان الزهراني وعبدالعزيز الكثيري ورابع سعد الكثيري وراقبها فنياً حمد الحميدي.. وقد انذر المطلق لاعب الهلال في الشوط الاول محمد العنزي.. وظهر التحكيم بصورة ناجحة للغاية..
تأخرت المباراة عن موعدها المحدد لأمور تتعلق بالعدد المطلوب المفترض تواجده لدى احتياطيّ النصر..!!الهلال فرط في فوز كان في متناول اليد.. ولو شارك الجمعان باكراً لتحقق اول فوز هلالي في الدوري وحقق الفريق ثلاث نقاط ..!!
على النصراويين البحث عن لاعبين اجانب لانقاذ دفاعهم المتهالك..
نجوم المباراة.. تراوري، الشلهوب، الدوخي، الحربي، شريفي..
بداية مرضية للعراقي نشأت أكرم.. وتقييده بمهام دفاعية يؤثر في فعاليته ومستواه..!
|