* فلسطين - القاهرة - الوكالات:
نجا القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» محمود الزهار من محاولة لاغتياله إثر تعرض منزله لقصف صاروخي قامت به طائرة إسرائيلية من طراز أف. 16 فيما استشهد ثلاثة آخرون منهم ابنه البكر.
وأفاد مصدر طبي أن جثتي ابن الزهار وحارسه الشخصي تحولتا إلى أشلاء.وأعلن متحدث باسم مستشفى الشفاء أن الزهار وزوجته أدخلا إلى المستشفى وهما مصابان بجروح طفيفة.
كما أدت الغارة إلى إصابة نحو 30 شخصاً بجروح حسب ما أفاد المتحدث نفسه، وأدانت السلطة الفلسطينية الغارة الإسرائيلية معتبرة أن هذه «جريمة إسرائيلية جديدة» محملة إسرائيل المسؤولية.
من ناحية أخرى أعلن مسؤولون في أجهزة الأمن الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قام فجر أمس الأربعاء بعمليتي توغل في مدينة جنين شمال الضفة الغربية وفي مخيم طولكرم للاجئين.
وأضافت المصادر: إن تبادلاً لإطلاق النار وأصداء انفجارات قد سمعت خلال عمليتي التوغل.
من جهة أخرى أعلن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع أمس الأربعاء في رام الله أنه يقبل منصب رئيس الوزراء وأنه سيشكل «حكومة أزمة». وأعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن فلسطينياً توفي متأثراً بجروح أصيب بها مساء الثلاثاء شرق مدينة غزة حيث منع الجيش الإسرائيلي سيارات الإسعاف من الوصول إليه حتى فارق الحياة.
وعلى صعيد آخر قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون زيارته إلى الهند وغادرها أمس الأربعاء غداة عمليتين فدائيتين في إسرائيل.
من جانب آخر قال الرئيس المصري حسني مبارك إنه مستعد لزيارة إسرائيل إذا كانت هذه الزيارة ستساعد في دفع السلام بين العرب وإسرائيل، لكنه أعرب عن شكوكه في أن الوقت مناسب الآن. وقال مبارك في مقابلة مع صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الايطالية إن شارون لم يفعل شيئاً حتى الآن لتحريك السلام.
طالع دوليات
|