* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
لايزال الاستمرار على آلية الصعود يأخذ طريقه المدعوم بسيولة السوق المتحكمة في الوقت الراهن إيجابياً بشكل قفزات يومية يسجلها المؤشر وقت إقفاله ويميل إلى الركود في بداية كل أسبوع ليتسنى لكبار المتداولين توفير أسعار مرنة قابلة لتجاوب معظم المضاربين في السوق لإتمام عمليات البيع بأسعار الصعود في باقي أيام الاسبوع من خلال تقليص جانب العرض حتى يزيد الإقبال بقيمة محكومة من قبل أصحاب القرار، خصوصاً في الشركات القيادية حتى لو زادت كمية التنفيذ، لأن المحرك الأساسي هو زيادة الطلب الموفر من صغار المتداولين في الغالب، مما جعل تعاملات أمس تسلك سبيل الارتفاع بقيادة الكهرباء وسابك والاتصالات، عقب تداول 6 ،9 ملايين سهم في الكهرباء وارتفعت القيمة إلى 75 ،126ريالاً وسابك 3ملايين سهم بنسبة 38 ،1% مغلقة على 25 ،349ريال وكذلك الاتصالات بعد تنفيذ 7 ،1 مليون سهم رابحة 75 ،3 ريالات وأقفلت على 5 ،428ريال وينسب المتداولون ارتفاع سهم الاتصالات إلى أنه يعتبر الأكثر إمكانية لوضع الارتفاع بسبب ركوده السابق وقلة تداوله في الفترة الماضية. وقيد بنك الجزيرة أفضلية القطاع المصرفي بأعلى نسبة بلغت 4 ،8% مكتسباً 75 ،19ريالاً إلى 255ريالاً بكمية 5 ،226ألف سهم مع ملاحظة تحسن أداء القطاع بشكل شامل.
وارتفعت أنابيب بأكبر معدل صعود على مستوى السوق ممثلة بذلك قطاع الصناعة بعد ان سجلت 10% بدون عروض طلبات نفذت خلال صفقتين فقط صعدت فيها قيمة السهم بما يعادل 5ريالات مقفلاً على 55 ريالاً، كذلك فيبكو التي زادت بنفس النسبة وأوقفت إمكانية تنفيذ الطلبات بعد 18 صفقة حسنت سعر السهم 13 ريالاً إلى 143ريالاً.
وتحسن قطاع الاسمنت بتقدم اليمامة بنسبة 2 ،1%ريال.
وشهد قطاع الخدمات عملية تراجع يقودها النقل البحري بما يعادل 2% فاقداً 25 ،2 ريال وأغلق على 107ريال، أيضا قطاع الزراعة حيث تراجعت القصيم 8 ،1% إلى 41 ريالاً.
هذا وقد بلغ ارتفاع المؤشر العام عند الإقفال 45 نقطة بعد بلوغه 4558نقطة مقيداً بذلك رقماً تاريخياً جديداً، وهبطت كمية التداول إلى 8 ،28 مليون سهم مع ارتفاع طفيف في القيمة المتداولة والبالغة 788 ،4 ملايين سهم مما يؤكد التحكم العام في تقليص الكمية المعروضة.
|