يفاجأ المار مع المدخل الجنوبي لمدينة بريدة بالقصيم بمنعطف خطير يجمع بين هبوط الخط المسفلت مع انحناء دون سابق علم مما يسبب الكثير من الحوادث التي تهدد سلامة السائقين فلو ان البلدية في بريدة قامت - كما عرفت به من حرصها على مصلحة الوطن وسلامة المواطنين بوضع لوائح ارشادية وتنبيهات قبل الوصول إلى هذا المنعطف لأحسنت صنعا ولتلافت كثيرا من حوادث المستقبل ونظرا لضرورة ذلك أرجو ان يكون قريبا.
الذين يقومون بجمع النفايات أو بجمع عجلات السيارات التالفة ثم يشعلون النار فيها وفي مكان قريب من الحي - قد يكون مقصودهم حسنا في حد ذاته - الا ان احراق مثل هذا جميل جدا.
ولكن ان يترتب على ذلك تلويث الهواء بالدخان المتصاعد فهذا أمر يسيء أكثر مما يسر، وظني ان الذين يفعلون ذلك هم من الاطفال أو من بعض مستخدمي البلدية ولذلك الفت نظر أمانة مدينة الرياض والبلديات عموماً.
المستشفى المركزي في بريدة من أكبر المستشفيات بمنطقة القصيم وهو مستشفى نموذجي مكمل من جميع نواحيه الفنية والعلمية. غير ان ما ينقصه بعض الأحيان هو عدم توفر الأطباء الجراحين المختصين مما يضطر بعض المواطنين إلى الذهاب إلى عنيزة لإجراء العمليات الجراحية في المستشفى المركزي بها.
وان المواطنين في بريدة يرجون من وزارة الصحة بكل حرارة ويلفتون نظرها إلى ضرورة ايجاد ماتدعو اليه حاجة المواطنين من الأطباء ذوي الاختصاص بعلم الطب والجراحة تكفيهم مشقة الذهاب إلى المدن المجاورة لها والله من وراء القصد.
|