الدولة.. حرسها الله.. تبذل بسخاء.. وعطاء في كل ما من شأنه راحة لصالح عامة الشعب.. لأن مصلحة المجتمع قد تكون.. فوق كل مصلحة ثانية.. وفي ذلك أقدمت الدولة.. الممثلة في وزارة المواصلات الموقرة.. بانشاء الكابل الهاتفي المحوري -السلكي- الذي يصل مثلث المدن، ينبع، المدينة، جدة، بنفسها وبطرقاتها. فكان الكيبل ذو فائدة مزدوجة في خدمة الانسانية والأهالي والتجار تستفيد منه حوادث الطرق لا قدر الله.. الاتصال الهاتفي من أقرب نقطة حادث للتبليغ عنه.. ويستفيد الأهالي في سرعة الاتصال بالمدن والمحطات.. وأعود فأوجز القول.. ليته لم يكن هذا الكيبل.. من حيث تجاربه الأولى.. إلى الآن.. أثبت عدم نجاحه لسبب ما.. في انقطاعه الدائم.. بين حين وآخر.. واستمرار الخراب أياما وأسابيع، وحسب ما نلاحظه نعتقد ان شركة صفا مسؤولة جزئيا حيال ذلك بسبب دركتوراتها.. ومعداتها العاملة في عمل اصلاح وسفلتة.. طريق جدة - المدينة، فكما هو ملحوظ ومشاهد من عموم المسافرين.. منذ سنوات ان الشركة أتت على معظم خط المدينة - بدر 150كم.. في سبيل الاصلاح، لكنه مازال سيئا.. وكثيرا ما كتب بهذا الخصوص..
وأعود لخط الكيبل المحوري قائلاً.. لابد وان تجد وزارة المواصلات الموقرة.. حلا جذريا لموضوعه بالذات.. وخاصة إذا علم أن تكاليف هذا المشروع تقدر بالآلاف من الريالات..
آملا من الوزير الشهم الغيور معالي الشيخ محمد عمر توفيق ان يعطي هذا الموضوع اهتمامه العاجل.
|