مليت ماني مرتجيك ووصالك
رحلت عذابي والشقى كلها منك
كانت حياتي بالهناء لك مسالك
واليوم قلبي هدّ قصرك ومسكنك
ياما تحملنا عناك ودلالك
وياما رفعتك فوق والحين «اطمنك»
دربك بعيد وكنّه الليل حالك
يتعب خفوق اللي يودّك ويامنك
نسيت وقتٍ كان كله حلالك
مرخص جميع الناس من شان محزنك
اصبح شعوري من جفاك امتهالك
عن عالمه بالحب لو جاز كفنك
صبري عليك يفوق حدّ احتمالك
عندي خبر لو جاك «لحظة» يجننك
انسى رجوعي لا تحطه ابالك
تبي الحقيقة بار قدرك ومعدنك
طعنت منهو بين الاحداق شالك
مثلك اسواته تجلب الضيك والضنك
وكانك تباها في معالم جمالك
ما عاد ينفع لا تغرّك مفاتنك
راح الزمان اللي تظنه بقالك
ما دام هجرك صار نهجك و«ديدنك»
انهيت حبك ما يفيدك جدالك
بعض الكلام يزيد ذلك ويرهنك
عجزت اصبر واتحمل هبالك
من عقب ماني لا تضايقت مزبنك
ادري وجودي بالهوى ما هنالك
وفّر «دموعك» وانصحك خلها عنك
بختار دربي وانت دربك لحالك
ارحل عسى متشوف عيني مواطنك