* كتب - علي الأحمدي:
طرح الوضع الفني لمنتخبنا الاول لكرة السلة في بطولة الصداقة الدولية بالاردن عدة تساولات.. ابرزها.. هل يمكن ان يكون ذلك حال منتخب جاء للأردن للدفاع عن لقبه كبطل للدورة السابقة؟ هل ذلك منتخب كنا نمني أنفسنا بأن تتعدل احواله ويمحو بعض الصور الباهتة عن ماضيه؟
هل يمكن أن يكون ذلك منتخب بُذل من أجله الكثير كما تردد.. عسى ولعل أن يلحق بركب بعض الالعاب المتفوقة؟
وهربنا من الفضيحة الكبرى
ويستمر السؤال.. هل هربنا من الآسيوية بقصد أم جاءت ظروفها كذلك؟
المهم نحمد الله اننا اعتذرنا عن المشاركة في البطولة الآسيوية بالعين وإلا كانت فضيحة وفضيحة كبرى.
نسخة مكررة من اسلوب الماضي
اسمحوا لي.. لم يكن اعداد المنتخب بتلك الصورة.. نسخة سابقة ومكررة في الماضي.. اختيار مبدئي لما يقارب ثلاثين لاعبا يحضر نصفهم ويعتذر مثلهم لأسباب تختلف من مناسبة لأخرى.. ومن أمن العقوبة أساء الأدب.
تكليف جهاز فني وطني مساعد بالاشراف على المنتخب في المعسكرات (لمهمة مؤقتة) عليه أن يُسلم هذه المهمة (للمدرب القادم) وغالباً ما يصل هذا المدرب متأخراً وعندما يصل تتغير كل الأمور.. فهلذا فكر ولأولئك أفكار.
مثلما يفتقد المنتخب للاستقرار الفني يفتقد كذلك للاستقرار الاداري حيث ما نشاهده ان لكل مهمة ادارياً وكأن الموضوع (جبر خواطر).
معسكر طويل ممل ومكرر لم يلعب المنتخب فيه أي مباراة تجريبية قوية.. ما الفائدة؟
فكرة من أجل المستقبل
- من المهم جداً أن يتم من الآن التركيز على منتخب الشباب الحالي الذي يعسكر في جدة استعداداً للمشاركة في البطولة الخليجيةالتاسعة للشباب وان يطعم هذا المنتخب الشباب بأربعة أو خمسة لاعبين فقط من المنتخب الأول يكونون في سن متقاربة مع لاعبي منتخب الشباب.
- ضرورة استمرار الجهاز الفني الحالي بقيادة اليوغسلافي تومتيش لأطول فترة ممكنة مع أهمية اختيار مساعديه من المدربين الوطنيين.
- اختيار جهاز اداري ثابت بقيادة شخص خبير يملك الدراية الفنية ولديه القدرة على اتخاذ القرار.
- مساءلة واضحة وتقارير صادقة عن كل ما هو سلبي وايجابي خلال المعسكر أو اثناء البطولات.
- وضع استراتيجية معينة ومبكرة لكل مشاركة قادمة من حيث الاعداد والمتابعة ودقة الاختيار.
- يجب مراعاة اختيار مكان اقامة المعسكر من جميع النواحي وبما يتفق مع الاجواء التي سيذهب اليها المنتخب.
- لابد من وضع حد وحد نهائي لمسألة الاعتذارات المتكررة من اللاعبين ولابد ان يكون اتحاد السلة حازماً من الآن في مثل هذه الامور لأن المسألة اصبحت (ظاهرة) وسوف تتكرر وتتكرر ما لم تجد الحزم والعقاب.
رؤى لتطوير اللعبة
* حتى تخدم اللعبة من البداية بات من المهم ايجاد دوري عام على مستوى درجة الناشئين والاهتمام بل والتركيز كذلك على دوري درجة الشباب.. لأنهما الاساس في ايجاد وابراز المواهب.
مع وجود البطولة السعودية أو بطولة النخبة أرى أن يتم دمج بطولة الدوري الممتاز وبطولة الدرجة الأولى تحت مسمى واحد يشارك فيه اثنا عشر فريقاً يمثلون صفوة الفرق التي تهتم باللعبة في المملكة.
* بطولة النخبة سوف تكون هنا للافضل ويشارك فيها (ثمانية فرق) أصحاب المراكز المتقدمة في الدوري العام تقام المنافسة فيها بنفس اسلوب اقامة البطولة السعودية.
* ليس لدوري الدرجة الأولى الحالي أي تأثير في مسألة تطوير اللعبة لأن ما يلاحظ وطيلة المواسم السابقة ان اهم ما يتميز به هذا الدوري صعود فريقين وهبوط مثلهما ولفرق معينة ومعروفة.
* يتم التأهل للدوري العام من خلال التصفيات النهائية لأبطال المناطق وبالمقابل يهبط اصحاب المركزين الأخيرين في الدوري العام لدوري المناطق.
|