* شيكاجو رويترز:
أظهرت دراسة عن الجراحات التي تجرى في عيادات الأطباء الأمريكيين أن الوفيات والإصابات تزيد عشر مرات في هذه الجراحات بالمقارنة بالعمليات الجراحية المماثلة التي تجرى في أقسام الاستقبال بالمستشفيات. وقالت الدراسة إن هذه الجراحات التي تجرى في عيادات الأطباء وتتراوح من سحب العينات بالإبر لفحصها إلى المناظير وجراحات التجميل وحتى جراحات استئصال اللوزتين أصبحت أكثر شيوعا في الأعوام القليلة الماضية.
وبعضها يعد جراحات حتى وان كانت مثل عمليات فحص القولون بالمنظار التي لا يستخدم فيها المشرط. وقال هكتور فيلا الطبيب في مركز اتش.لي موفيت للسرطان في فلوريدا ومعهد دراسات في تامبا والمعد الرئيسي للدراسة «انها مشكلة على مستوى الدولة...ليس هناك سوى 22 ولاية لديها قوانين تنظم الجراحات في عيادات الأطباء». وقدرت الدراسة ان نحو 2 ،1 مليون جراحة تجرى في عيادات خاصة في الولايات المتحدة سنويا. وأظهرت ان 66 حالة من كل مائة الف حالة تجرى لها جراحة في عيادة خاصة تواجه مضاعفات بالمقارنة مع 3 ،5 حالات تواجه مضاعفات من كل مائة الف جراحة تجرى في مستشفيات. وبلغ معدل الوفيات في جراحات العيادات الخاصة 2 ،9 من كل مائة الف بالمقارنة مع 78 ،0 من كل مائة الف في المستشفيات.
وخلصت الدراسة إلى ان «مخاطر الوفاة والمضاعفات تزيد بنحو عشرة أمثالها في حالة إجراء الجراحات في عيادات خاصة».
ولم تبحث دراسة فيلا سبب تزايد إجراء الجراحات في العيادات الخاصة في الولايات المتحدة لكنه قال في حديث إن دراسة أخرى اظهرت انها أرخص من الذهاب إلى المستشفى وأكثر ملاءمة لظروف الطبيب والمريض.
|