وقف على الترتيبات لموسم الحج.. واطمأن على المشاريع الجديدة.. د.المانع:
تجهيز أسطول إسعافي لخدمة ضيوف الرحمن.. ومشاريع صحية في المشاعر المقدسة

* مكة المكرمة عبيدالله الحازمي:
نوه معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع عقب جولته التفقدية بالمشاعر المقدسة مساء يوم أمس الأول الاثنين بأن هذه الجولة تأتي في نطاق الاطلاع على الاستعدادات والترتيبات لموسم حج هذا العام والاطمئنان على مراحل تنفيذ المشاريع الجديدة بالقطاعات الصحية الجاري تنفيذها التي سوف يستفاد منها في موسم الحج.
وقال معاليه ان الجولة جاءت تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لتحقيق كل ما يحتاجه المواطنون وضيوف الرحمن من خدمات صحية علاجية ووقائية خاصة في موسم الحج عند تواجدهم بالمشاعر المقدسة.
واشار معاليه إلى ان هنالك عدة مشاريع جديدة بالمشاعر المقدسة تنفذ حالياً ومنها بعض المراكز الصحية ومبنى قسم العيادات بمستشفى منى الجسر ومشروع الغازات الطبية ومشروع توسعة الطوارئ وترقيم السكن العام بمنى وهي مشروعات متكاملة من أجل تقديم أفضل الخدمات للحجاج بالمشاعر المقدسة.
وعن أحدث الوسائل الاسعافية سيارات الاسعاف المجهزة الصغيرة. قال معاليه ان هنالك أسطولا متكاملا من هذه الاسعافات الصغيرة التي نسعى للاستفادة منها ان امكن بعد اجراء الدراسات عليها في جميع مناطق المملكة حيث ان السيارات الاسعافية الحالية الصغيرة مخصصة ومجهزة لتقديم الخدمات العلاجية في المشاعر المقدسة في موسم الحج.
وابان معاليه انه لا توجد أمراض وبائية حالياً حيث اتخذت الوزارة الاحتياطات اللازمة لمنع دخول هذه الأمراض للمملكة.
كما تم الاعلان عن الاشتراطات الصحية في موسم الحج ووزارة الصحة تسعى دائماً للاحتياط واتخاذ الاجراءات الكفيلة بعدم وصول هذه الأمراض من الدول التي توجد بها إلى المملكة.
وقال معالي وزير الصحة حول بعض المراكز الصحية الجديدة التي تنوي الوزارة وتسعى لاعتمادها في الميزانية ضمن الخطة الخمسية قال ان هنالك تنسيقا متكاملا بين وزارة الصحة ووزارة المالية حول كافة المشروعات المقترحة الجديدة وفور الموافقة عليها سوف يتم تنفيذها بإذن الله.
وحول الجولات الميدانية لمعاليه وهل هي استهلاك اعلامي اجاب معاليه ان تلك الجولات للاطلاع على سير العمل وأعتقد ان الامانة التي القيت على عاتقي كبيرة وارجو ان يوفقني الله لأدائها.. واعتقد ان الشخص الذي يعبر 1500 كم من طريف إلى عرعر ورفحا والحفر والأرطاوية والمجمعة الى الرياض . والحقائق والوقائع ترد على ذلك وانا أحترم كل شخص سواء كان قال هذا استهلاك اعلامي أو غير اعلامي.
واريد هنا ان اشير الى انه خلال زيارتي لمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة بعد الثانية ليلاً اطلعت على سير العمل وارسلت خطاب شكر للمسؤولين في المستشفى.
ويواصل معاليه حديثه حيث قال ان القطاعات الصحية التي زرتها على الخطوط الرئيسية من أجل أن تكون هذه القطاعات جاهزة لأي حادث لا سمح الله فمثلاً اذا كانت هناك حافلة بها (50) راكبا تعرضت لحادث لا قدر الله هل هذه القطاعات تستطيع اداء الخدمة الاسعافية والعلاجية حسب ما ينبغي؟ وهل الاطباء والكادر الطبي يتواجد في الوقت المحدد؟ وهل هم مستعدون لذلك؟
أنني أثق في الزملاء ولكن يجب ان نكون جاهزين في القطاعات الصحية لتقديم الخدمات العلاجية بالصورة المأمولة بإذن الله.
وعن الخطة الخمسية القادمة قال معاليه الوزارة امامها خطط كثيرة ولكنها تنفذ على مراحل حسب الأوليات سواء المشاريع أو تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية مثلاً مدينة الملك فهد الطبية وضعت الوزارة خطتها لتشغيلها وكذلك مستشفى الملك فهد بالشرقية وكافة المستشفيات الأخرى بمناطق المملكة ومستشفى الأمراض المستوطنة في جيزان والشرقية ولكن تلك الخطة على مراحل ضمن الخطة الخمسية باذن الله.
وعن الطب الميداني أجاب معاليه هنالك انواع من الطب الميداني منها طب بديل مقنن معترف به عالمياً والوزارة تبحث فيه مثل الابر الصينية وامثاله وطب غير مقنن والوزارة لا تنظر فيه ولا تتصرف به.
وقد رافق معاليه في الجولة وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور الحواسي ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عدنان البار ومساعد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد الصواف ومستشار معالي وزير الصحة غازي الجيلاني ورئيس لجان الحج التحضيرية الدكتور رضا محمد خليل.