* الرياض - محمد العيدروس:
دخلت مراكز البيع المخفضة الصينية منافساً قوياً للمكتبات وأدوات القرطاسية، مهددة بذلك سوقاً موسمياً للقرطاسية يتم فيه تداول مليار ريال سعودي بالإفلاس.
وشكَّلت مراكز التخفيضات تلك الشهيرة بعدة مسميات منها كل شيء بريالين..، نقطة جذب مفضلة للعديد من المستهلكين والمواطنين التي يرون أسعارها ونوعية بضاعتها ملائمة للغاية لهم، مقارنة بأسعار مرتفعة تطرحها المكتبات العامة.
ويدرك الكثير من المواطنين العمر الزمني القصير لبضاعة تلك المراكز المخفضة باعتبارها مقلدة وترد من الصين وتايوان والهند، إلا أنهم يفضلونها لشمولية ما تعرضه من بضاعات مختلفة التي تلبي احتياجات الأسرة، بدءاً من الصحون والملابس إلى الكماليات.
في غضون ذلك تسعى المكتبات الكبرى التي بدأت استعدادها للموسم الدراسي منذ عدة شهور لوضع حدود لما أسموه بتجاوزات تلك المراكز، من خلال حملات إعلانية كبرى والتركيز على البضائع الأصلية.
ولم يخف مسؤولو تسويق مكتبات كبرى اندهاشهم من اقتحام عشوائي لتلك المراكز المخفضة على سوق القرطاسية وتركيزهم على العناصر الأهم في بداية العام الدراسي مثل الدفاتر والحقائب الدراسية والأقلام.
وتساءلوا كيف تسمح البلديات لمراكز« كل شيء بريالين» أن تعرض لوحات إعلانية صفراء بشكل ملفت أمام مداخلها لتعلن عن تخفيضات كبرى.
إلا أن آخرون توقعوا انعدام كفة التنافس القائم بين المراكز المخفضة والمكتبات الكبرى في سوق التخفيضات مشيرين إلى أن البقاء للأفضل، وان النفس الطويل هو شعار المكتبات الكبرى.
|