د. المانع افتتح ندوة عن الأمراض الحيوانية المشتركة

* جدة واس
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، افتتح معالي وزير الصحة ووزير الزراعة بالنيابة الدكتور حمد بن عبدالله المانع في جدة أمس ندوة عن «الأمراض الحيوانية البشرية المشتركة وأثرها على سوق انعام الهدي والأضاحي وصحة الحجيج» التي ينظمها معهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج بجامعة ام القرى بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والصحة والبنك الاسلامي للتنمية وكليتي الطب البيطري بجامعتي الملك فيصل والملك سعود.
وقد اقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى عميد معهد خادم الحرمين الشريفين اسامة البار لابحاث الحج رئيس اللجنة التحضيرية للندوة كلمة ابرز فيها ان هذه الندوة تنعقد بتضافر جهود جهات عدة للبحث في قضية ذات اهمية كبيرة.
بعد ذلك القيت كلمة الداعم الرئيس للندوة عن مؤسسات سلمان الجابرى القاها بالنيابة الدكتور حمد البتال اوضح فيها ان المؤسسات بدأت في نشاطها التجاري للمواشي قبل فترة طويلة ساهمت في جلب المواشي لمشروع خادم الحرمين الشريفين للافادة من لحوم الهدي والاضاحي بـ450 الف رأس عام 1421هـ لخمسة مجازر من المشروع معبرا عن استعداد المؤسسة لتمويل سوق المملكة بالاعداد المناسبة من الأضاحي.
بعد ذلك القيت كلمة المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق الاوسط الدكتور حسين بن عبدالرزاق الجزائري اوضح فيها ان برامج المملكة في هذا المجال من انجح البرامج حيث توجد الآن لجنة خاصة تضم ممثلين من مختلف الوزارات للتصدي للأمراض الحيوانية.
وشدد على ضرورة تطبيق قواعد الصحة والنظافة في مجال الغذاء إلى جانب تكثيف برامج الوعي والاجراءات الوقائية.
وفي الختام القى معالي وزير الصحة وزير الزراعة بالنيابة الدكتور حمد بن عبد الله المانع كلمة قال فيها «ان المملكة تشهد في هذا العهد الزاهر نهضة شاملة في جميع مناحي الحياة ومنها القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني». وابرز معاليه ما تشكله الأمراض من تهديد للثروة الحيوانية في حال اصابتها بالامراض الوبائية والمعدية التي تؤدي إلى خسائر كبيرة في اعدادها والتقليل من انتاجيتها بما يعود بالتالي اثره السلبي على الامن الغذائي للوطن لاسيما ان بعض هذه الأمراض له اثره السلبي على صحة الانسان ويؤدي إلى وفيات واصابات اخرى.
واوضح معالي الدكتور المانع ان لدى الوزارة حاليا اربعة برامج رئيسة تشمل برنامج مكافحة الحمى المالطية وبرنامج مكافحة الوادي المتصدع وبرنامج مكافحة الدودة الحلزونية وبرنامج خصص لمكافحة الحمى القلاعية للوقاية من انتقالها للمملكة من خارج البلاد من خلال استراتيجية لتحصين ومكافحة من قبل مديريات الوزارة المنتشرة في كافة انحاء المملكة.
كما تحدث معالي وزير الصحة عن المحافظة على الثروة الحيوانية مؤكدا انها لا تتوقف من خلال المكافحة فقط فهناك رصد وتحكم لهذه الأمراض العابرة للحدود عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية للملكة حيث تم تجهيز المحاجر بالمختبرات للتشخيص والفحص وتم تدعيمها بالقوى البشرية والسيطرة والتحكم بهذه الأمراض.