* القاهرة - مكتب الجزيرة - سناء عبد العظيم:
صرحت مصادر دبلوماسية عربية شاركت في الاجتماع ان الاجتماع التشاوري الذي ترأسه احمد ماهر وزير الخارجية المصري باعتبار مصر رئيس الدورة الحالية الـ120 لمجلس الجامعة العربية ان هناك دولا تحفظت على مشروع القرار وهي الجزائر واليمن وتونس وسوريا ولبنان بل عارضته بشدة بسبب مخالفته عنصرا هاما لميثاق الجامعة العربية وللقانون الدولي وللاعراف الدولية والتي اتخذها مجلس الامن مؤخرا بتمثيل اعضاء مجلس الحكم بصفته الشخصية كما انسحبت ليبيا رسميا من الاجتماعات.
واوضحت المصادر ان عمرو موسى امين عام الجامعة العربية واجه هجوما حادا من وزير الخارجية المغربي محمد بن عيسى لاستقباله قوى سياسية عراقية تعارض مجلس الحكم الانتقالي.
وذكرت المصادر ان يوسف بن علوي وزير خارجية سلطنة عمان أيد مشروع القرار ودعا له بقوة لتمثيل مجلس الحكم لدولة العراق في مجلس الجامعة وايدته دول الخليج العربي والاردن والمغرب وكلف المجلس احمد ماهر وزير الخارجية المصري رئيس الدورة وعمرو موسى بابلاغ وزير الخارجية العراقي خلال اجتماع يعقده معه الساعة الثامنة من صباح امس.
وذكرت مصادر عراقية في الوفد العراقي الذي سيشارك في الاجتماع ان القرار الذي اتخذه مجلس الجامعة التشاوري كان متوقعا ولم يتوقع وزير الخارجية العراقي رفض الدول العربية مشاركته في الاجتماعات الرسمية لمجلس الجامعة العربية خاصة بعد التطمينات التي تلقاها من الدول العربية في مقدمتها دول الخليج العربي.
واكدت المصادر العراقية ان الفقرة الخاصة بتحديد المشاركة لفترة انتقالية هي لارضاء الدول التي تعارض تمثيل المجلس لدولة العراق في اجتماعات الدورة 120 لمجلس الجامعة العربية.
ومن جانبه صرح عبد الستار الجملية امين عام الحزب الطليعي الناصري المتواجد حاليا في القاهرة والمناهض لمجلس الحكم انه من المتوقع ان تصدر قرارات اخرى من مجلس الجامعة العربية تؤكد ان باب الجامعة العربية مفتوح لقوى سياسية من خارج مجلس الحكم لطرح آرائهم.
|