* القاهرة مكتب الجزيرة - ريم الحسيني:
الى جانب القضايا الساخنة التي ناقشها وزراء الخارجية العرب في اجتماع دورتهم الـ120 لمجلس الجامعة العربية واهتمت بها وسائل الاعلام، هناك عدة قضايا اخرى ناقشها الوزراء ادرجت على جدول الاعمال منها مخاطر التسلح الاسرائيلي على الامن القومي العربي وجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل وحجم ومخاطر النشاط الفضائي والصاروخي لاسرائيل على الامن القومي العربي وكذلك قضية احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث والعلاقات مع دول الجوار، كما ناقش الوزراء بندا آخر تعلق بالامن المائي العربي والتدابير العربية المتخذة لتنفيذ قرار مجلس الامن الخاص بمكافحة الارهاب والترشيحات العربية لمناصب الامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والعلاقات العربية الافريقية والعلاقات العربية الاوروبية.
وكان قد عقد اجتماع للجنة الوزارية الخاصة بالسودان بحضور عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية وذلك قبل افتتاح الجلسة الافتتاحية لوزراء الخارجية العرب حيث استمعت اللجنة الى تطورات مفاوضات الحكومة السودانية مع حركة جارانج بكينيا كما استمعت اللجنة الى تقرير قدمه موسى عن الاسهامات العربية في صندوق دعم وتنمية جنوب السودان وشارك في اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بالسودان عشر دول منها المملكة العربية السعودية ومصر والامارات وسوريا وسلطنة عمان واليمن والجزائر بالاضافة للسودان.
كما عقدت لجنة الاطراف العربية الاعضاء في المشاركة الاوروبية اجتماعا آخر برئاسة تونس وعضوية كل من الاردن والجزائر وسوريا وفلسطين ولبنان قبيل الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الموسع ايضا وناقش اجتماع لجنة الاطراف العربية الاعضاء في المشاركة الاوروبية والاوراق والمقترحات الاوروبية المطروحة على المؤتمر الوزاري للمشاركة الارومتوسطية الذي يعقد في ايطاليا في ديسمبر القادم.
يذكر ان جدول الاعمال تضمن 16 بندا للعمل العربي المشترك جاءت في مقدمتها التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة لاسيما في الاراضي الفلسطينية والعراق.
وكان وزراء الخارجية العرب قد اتفقوا خلال اجتماعهم التشاوري بشأن العراق الذي استمر حتى الساعات الاولى من صباح امس على دعوة مجلس الحكم العراقي لشغل مقعد العراق في اعمال الجامعة العربية بصفة مؤقتة وجاءت هذه الموافقة مشروطة مقابل ثلاثة استحقاقات هي انجاز دستور عراقي اجراء انتخابات عامة وتشكيل حكومة عراقية يختارها العراقيون.
كما احتفظ الامين العام بحقه في استمرار الاتصالات مع الفصائل العراقية المختلفة وجاءت هذه الموافقة في ظل توقعات المراقبين بأن فصائل المعارضة العراقية ستوجه رسالة قوية للامين العام للجامعة العربية ضد اعطاء المجلس المقعد واعتبار ذلك تكريسا للاحتلال وحجبه عمن يقاومون الاحتلال.
وفي الجلسة الافتتاحية تم اعلان القرار الخاص باعطاء مقعد العراق لمجلس الحكم الانتقالي ثم دعي هوشبار زبياري وزير الخارجية لحضور الاجتماعات.
|