المخرجة «إيناس الدغيدي» من أهم وأكبر «10» روائيين وكتاب ومخرجين.. هذا لا يعنينا كثيراً في ظل غياب «القيم»، ولكن ان يتم اختيارها لكتابة مسرحية عن «الأخلاق في الشرق الأوسط» تصوروا عن «الأخلاق» مرة واحدة وهي صاحبة «مذكرات مراهقة» التي أثارت المشهد الثقافي العربي، فوجهت له انتقادات حادة جداً، كما انها صاحبة ومؤلفة مسرحية «رفض الحريم».
* مسرح «بيتي نانسن» في كوبنهاجن بالدنمارك يحمل هذا «التدخل» الأخلاقي الذي اعتبره اسوأ بكثير من التدخل العسكري.. انهم بهذا يلعبون ب«القيم» ويهمشون «الأخلاق» في المجتمع العربي ليخلطوا الأوراق امام «الشباب» ويغيبوا «القيم الأخلاقية» لتصبح «حياتنا» بلا هدف وبلا وجهة نرضاها حياة وتاريخاً..!!
* ومن أعجب ما قرأت مؤخراً من تداعيات هذه «المهزلة» قول المخرجة «إيناس» انها لا تفعل الا ما تؤمن به سواء في حياتها او في عملها وانها تكره ان تخفي الحقيقة بقناع.
كما تعجبت جداً عندما قرأت تعليقها حول حقيقة الحكم عليها بالجلد بسبب جرأتها عندما قالت: تلك شائعة سخيفة، لكني لم اشاركها الضحك، بل قلبت صفحة في سفر هزائمنا جازماً ان المسألة لا يكفيها «جلد» بل عودة صادقة الى ترتيب اوراق الذات لتحترق ورقة ايناس وشبيهاتها.
|