تسعى وزارة المعارف بتوجيهات صاحب المعالي وزير المعارف الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ إلى تحقيق أهداف الرغبة السامية في تدعيم النهضة التعليمية في بلادنا.
ومنطلقاً من هذه الرغبة عقد سعادة وكيل وزارة المعارف بالنيابة الشيخ إبراهيم الحجي بمكتبه بالوزارة يوم الخميس الماضي اجتماعاً مطولاً بالموجهين التربويين التابعين لوزارة المعارف وذلك لمناقشة مشاكل الكتاب المدرسي للمدرسة، وقد حضر هذا الاجتماع كل من:
1- الأستاذ أحمد المنصور وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم بالنيابة ومدير عام الإدارة.
2- الأستاذ سعيد الجندول مدير عام التعليم المساعد.
3- الأستاذ محمد أبو معطي مدير التعليم المتوسط.
4- الأستاذ محمد العميل مدير التعليم الابتدائي.
5- الأستاذ محمد العثيمين مدير التعليم بالرياض.
6- الأستاذ علي العيسى مساعد مدير التعليم الابتدائي.
وبعض المسؤولين في الوزارة.
وقد افتتح سعادته الاجتماع فأوضح الغرض منه وأفاض في شرح الواجبات المناطة بالموجه التربوي ودوره في التوجيه التربوي وما ينتظر منه في إيجاد الحلول للمشاكل الفنية والإدارية التي قد تجابه القائمين على التعليم.. ومما قال سعادته:
إنني أهيب بكم أن تؤدوا دوركم وواجبكم الذي علق عليكم تجاه أبنائنا الذين أنشئت وأوجدت هذه الوزارة من أجلهم، ولا شك بأن كلا منكم يدرك هذا ويعرف هذا الواجب الديني والوطني.. وهو إعداد هؤلاء الشباب ليكونوا أقوياء في دينهم وعلومهم وأجسامهم ولن يتأتى هذا إلا بالعمل والعمل المثمر المخلص.. فإنه يجب تسخير كل الامكانيات لإعداد الطالب إعداداً متكاملاً..
هذا وقد نوقشت في هذا الاجتماع عدة نقاط منها:
1- أن الموجهين مسؤولون، مسؤولية مباشرة عما يتم في المدرسة وعليهم أن يكونوا على مستوى المسؤولية التي أناطتها بهم الوزارة وعليهم الاتصال المستمر مع مديري المدارس وهيئة التدريس فيها.
2- يجب على الموجه أن لا يقتصر عمله على كتابة اسمه في سجل المدرسة بل عليه التوجيه لكل ما يرى أنه الأفضل سواء أكان التوجيه للإدارة، أو هيئة التدريس في المدرسة وعليه أن يشعر بواجبه تجاوبا مع الثقة التي أعطيت له من قبل المسؤولين في الوزارة.
3- الوزارة تعلق على الموجه آمالاً في تذليل كل الصعاب التي تعترض التعليم سواء أكانت من مدرس أو طالب وعليه أن يلاحق تعليماته وتوجيهاته التي أعطاها للمدرس والمدير، وإدارات التعليم مسؤولة أيضاً..
4- على الموجهين أن يدركوا أن من واجبهم متابعة مجالس الآباء في الوقت الذي نجحت فيه هذه المجالس التي عملت الوزارة على إقامتها في بعض المدارس.
5- عقد اجتماعات أسبوعية بين كل موجه مع مجموعة من المدرسين ومديري المدارس ومراجعة دفاترهم وكل ما يتم في المدرسة.
6- عدم ممارسة الدروس الخصوصية إلا بعد دراسة ذلك مع إدارة المدرسة والمدرس ويكتب لولي أمر الطالب على أن يتم ذلك في المدرسة نفسها.
7- تدعيم المكتبات المدرسية وتنظيم توزيعها على المدارس.
8- يجب على المنطقة أن تنظم اجتماعات دورية متواصلة مع الموجهين ومديري المدارس لمناقشتهم ومعرفة ما تم تطبيقه من توجيهات.
9- تدعيم مكاتب التوجيه في إدارات التعليم.
10- محاربة الملخصات حيث انها تفوت على الطالب فرصة المناقشة واستيعاب المقررات.
هذا وقد عرضت في آخر الاجتماع عدة مقترحات وأوصى سعادته بدراستها وتنفيذ ما يعود بالفائدة المرجوة منها.
| 
