تقوم وزارة المياه والكهرباء وعلى رأسها معالي الوزير الأديب الدكتور غازي القصيبي وبتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ورعاه بجهود منظورة ومشكورة لتحقيق الأمن المائي لهذا البلد المعطاء.
ومن ضمن جهودها إنشاء السدود في معظم أودية المملكة التي كلفت الدولة مليارات الريالات وجاءت بعد دراسات وافية من الوزارة لفوائدها ومواقعها حيث لم تبن السدود إلا لأهدافها الكبيرة وفوائدها الجمة لحفظ مياه الأمطار.
ولكن بعد هطول الأمطار قبل فترة لجأ كثير من المشرفين على هذه السدود لفتح العبارات الخاصة بالسدود لتتدفق السيول التي تم خزنها وبدلاً من أن تبقى هذه المياه في السدود لترفع منسوب المياه بكل منطقة (اسيلت) تتبخر وتذهب فائدتها.
وإننا هنا نرفع السؤال لمعالي الدكتور غازي القصيبي كيف يسمح بفتح العبارات لتذهب المياه هباءً منثوراً وإذا كانت هذه المياه ستهدر فلماذا تقام السدود ويخسر عليها مليارات الريالات؟!
أملنا في معالي الوزير أن يعيد النظر بشأن عدم فتح محابس السدود لتبقى المياه وتعم الفائدة سائلين الله العلي القدير أن يغيث الإسلام والمسلمين إنه جواد كريم وللجميع خالص التحية والتقدير.
عبدالرحمن بن محمد السلمان /سدير
|