ألا يالواحد الفرد الصمد يالمالك المعبود
كلمحٍ بالبصر تحيي مخاليقٍ وتفنيها
قتل فرعون وابرهة الحبش والكافر النمرود
ودمّر عاد واتبعهم قرى لوطٍ واهاليها
إلى منّه عطا يعطي عطايا مالهنّ حدود
وإلى مّنه منع يمنع ولا يخشى تواليها
عزيز الملك دار الفلك في جوّ السما الممدود
نجومٍ ساطعة تشهد بأنّ الله باريها
نسالك يا إله الكون وانّا في رضاك سجود
عبادتنا لوجهك لا شريك يشاركك فيها
تزيل الكفر واهل الكفر تمحاهم عن الوجود
وتبقى راية الإسلام تخفق في أعاليها
على حكم الشريعة قاداتنا آل سعود
تبايعنا وبيعتنا على التوحيد نبنيها
إلى منّ البشر تاخذ ثقافتها من التلمود
ورى لينين واستالين تاخذ من مباديها
ثقافتنا من الدين الحنيف المنبع المحمود
من المصحف . من السنة. من اقوال السلف فيها
نظام العالم المشؤوم في منهاجنا مردود
سياسة رأسمالية وحاميها حراميها
بلادٍ حكّمت شرع الإله الواحد المعبود
تروح ارواحنا ماراح شبرٍ من أراضيها
بلادٍ ضمّت البيت العتيق المنسك المشهود
ملايين البشر تنصاه قاصيها ودانيها
حلفنا بالذي نزّل تبارك والدخان وهود
قسم. ماهي شعاراتٍ نردّدها ونحكيها
على ناعم ثراها ننثر الدمّ الحَمَر ونجود
عقيده راسخة بارواحنا ترسي رواسيها
إلى منّ الفهد نادى نجيه وننطح البارود
صدورٍ ما حجت دونه عسى العلّه توازيها
إلى منّ السياسة صار فيها صايد ومصيود
يصيد ولايصاد وصيدته يشلع ثناديها
وعبدالله وليّ العهد راعي الموقف المعهود
يساق الطيب في يمنىً على الصملة مضرّيها
إلى منّه صمل ما ينثني عن صملته ويعود
هقاويٍ تعجز ملوك البشر تاصل حراويها
وسلطان العطا عدً قراحٍ عيلمٍ مورود
كما مزنٍ تهشّم لا وطى البلدان يحييها
أبو كفّين: كفً للندى فيها طرب مضهود
وكفً للعدا فيها العطب والله مقدّيها
إلى منّه هدى موجه فخذ من درّه المنضود
وإلى منّه زجر خطرٍ على الفرضه وراعيها
سلاطينٍ لهم في ماضي الحكم القديم جدود
تبنوا دعوة التوحيد والرحمن هاديها
مضت عشرين عامٍ كلّها راحت رغد ومهود
إنجازات أو إعجازات ما ادري ويش اسمّيها
نعيش بنعمةٍ من عاشها في ذا الزمن محسود
تحت ظل الفهد قايد مسيرتنا وبانيها
عسى نعمة الامن تبقى لنا في دارنا وتزود
ولا عاش الذي يسعى على الفتنة ويذكيها
