عزيزتي الجزيرة
في يوم الجمعة الماضي 8/رجب/1424هـ العدد 11299 قرأت للاخ البشري عن موضوع الجوال ذي الكاميرا، وكان يعلق على ما جاء في هذه الجريدة في الصفحة الاخيرة العدد 11292 وهو اكتشاف فتيات يصورن عوائلهن عبر كاميرات فيديو في احد منتجعات بريدة وانه تعدٍ على حقوق الآخرين ويجب أن يؤخذ على ايديهم ويوقفونهم عند حدهم وانه يجب التنبؤ بوقوع الاحداث الخ.. واشكر الكاتب لغيرته على دينه وعلى حرمات الناس، وحول هذا الموضوع احب ان اعقب واوضح بعض الامور بصفتي احد رواد هذه الاماكن السياحية حتى لا يحجم الموضوع ويضر بالآخرين لاننا بحاجة ماسة الى هذه الاماكن السياحية، ومن يتعدى على حقوق الناس يجب أن يحاسب ويتضح لي من خلال الخبر المنشور بأن الفتيات قمن بالتصوير في البحيرة المائية في المنتجع وليس في داخل الشاليه والتعدي على حقوق الناس وهذا الامر اهون من غيره، مع العلم بأن مساحة البحيرة تغطي تسعين بالمائة تقريبا من مساحة المنتجع ولا يوجد اماكن للجلوس بمساحات كبيرة الا بالممرات واذا كان اصحاب الخبر المنشور بالجريدة كانوا جالسين خارج الشاليه الخاص بهم برفقة عوائلهم فمحارمهم بالتأكيد متسترات هن وغيرهن بحكم انهن خارج الشاليه ومن يجلس بالممرات لابد وان يكون عرضة لانظار البشر، الامر الآخر هو ان التصوير بالمساء مشوش وغالبا ما يكون رواد هذه المنتجعات في الليل والتصوير في الليل غير واضح وهذا من فضل الله وبالنسبة للجوال ذي الكاميرا وهو ما ذكره الكاتب فأحب ان اطمئنه بان الجوال ذا الكاميرا والذي يباع خفية في المحلات وهو من تقنيات العصر الحديث فلا يمكن ان يصور بمسافات بعيدة حيث لا يتجاوز مداه المتر الواحد ولا يلتقط الصور بالليل والأصلح لحسم هذه القضية بان يجبر ملاك الشاليهات في المملكة على الزام المستأجر بالتوقيع على تعهد بعدم دخول ممنوعات واجهزة تصوير مراعاة لحقوق الآخرين وبذلك يتحمل المستأجر المسئولية كاملة وفعلا كما قال الكاتب من امن العقوبة اساء الادب.
خالد الشدوخي / القصيم
|