قال باحثون أمريكيون: إن النوم في مقر العمل ربما اعتبر سلوكاً إيجابياً بدلاً من اعتباره تقاعساً وتهرباً من الواجب.
وأشار البحث إلى أن التمتع بغفوة لمدة ثلاثين دقيقة أو ساعة واحدة خلال النهار يحافظ على القدرات الذهنية عندما يكون العقل محملاً فوق طاقته.
ويرى الباحثون بأنه بدون «قيلولة الطاقة» سيؤدي تدفق المعلومات الكبير على عقل الموظف المزحوم إلى «حرق الأعصاب» وبالتالي فقد القدرة على التعلم.
واتضح أيضاً أن فترات القيلولة أثناء النهار والتي تستمر ساعة أو أقل تؤدي إلى تحسين الانتباه والانتاجية وتعديل المزاج خاصة لدى أولئك الذين يعانون من قلة النوم مثل العاملين في المناوبات الليلية.
ولكن لم يتضح بعد كيفية تأثير القيلولة على المخ أو إذا ما كان لها تأثير على التعلم.
|