* الرياض عوض مانع القحطاني:
وافقت وزارة التربية والتعليم على الانضمام لعضوية جمعية المؤسسين لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن شكره وتقديره لوزارة التربية والتعليم على الاستجابة للانضمام والمشاركة وأكد سموه أن وزارة التربية والتعليم أصبحت بتلك العضوية مشاركاً أساسياً في تأسيس المركز الذي يعوّل عليه الكثير بمشيئة الله في التصدي لأسباب الإعاقة في المملكة ووضع أسس علمية للوقاية منها والعلاج لها.
وقد رحبت وزارة التربية والتعليم بانضمامها إلى عضوية هذا المركز، وذلك في خطاب بعث به معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، جاء فيه:
«أود أن أسجل إعجابي الشديد بالخطوات الواثقة الموفقة التي يخطوها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة نحو العالمية. وأؤكد لسموكم الكريم استمرار دعم وزارة التربية والتعليم لمسيرة المركز الخيرة ورسالته النبيلة التي تهدف إلى الوقاية من الإعاقة والحد منها، وتخفيف آثارها السلبية على المجتمع، وتطوير سبل التعامل معها».
وفي هذا الإطار رحب الدكتور ناصر بن علي الموسى المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم بهذا الانضمام الذي سوف ينعكس إيجابياً لمصلحة التربية الخاصة من حيث الاستفادة من الإمكانات العالية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي احتل مكانة مرموقة بين مراكز البحث العلمي على مستوى العالم العربي والعالمي التي تواصل جهودها ليل نهار لوضع الأسس العلمية والاستراتيجيات الخاصة فيما يتعلق ببرامج الإعاقة والأبحاث للوقاية من الإعاقة والعلاج منها.
وأضاف د. الموسى أن ذلك يأتي في اطار التكامل الذي تنشده المملكة العربية السعودية في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة ذلك أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أصبح الركيزة الأساسية التي يقوم عليها البحث العلمي في مجال الإعاقة في المملكة.
وحث د. الموسى جميع القطاعات الحكومية والخيرية والأهلية على تقديم الدعم المادي والمعنوي لهذا الصرح العلمي الشامخ في سماء بلادنا الحبيبة، وذلك توحيداً للجهود وترشيداً للإنفاق وتفعيلاً لدور البحث العلمي في مجال الإعاقة على المستوى المحلي والإقليمي والعربي.
|