سموه دعا لحضور الملتقى العربي للتربية والتعليم
الأمير خالد الفيصل يوقع اتفاقية مع وزير الإعلام اللبناني

* الرياض - بيروت- صالح العيد - واس:
وقع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير ورئيس مؤسسة الفكر العربي مع معالي وزير الاعلام اللبناني ميشال سماحة في بيروت أمس اتفاقية تعاون وتنسيق فيما بينهما في اطار الاعداد للمؤتمر الثاني/لمؤسسة الفكر العربي / الذي ينعقد في الرابع من ديسمبر المقبل في بيروت برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود تحت عنوان / استشراف المستقبل العربى /.
وتقدم وزارة الاعلام اللبنانية وفقا للاتفاقية الخدمات الاعلامية عبر الوسائل التابعة للوزارة وهي الوكالة الوطنية للاعلام واذاعة لبنان وتلفزيون لبنان فيما تقوم مؤسسة الفكر العربي بتأمين المواد الاعلامية اللازمة من ندوات واخبار واعمال المؤتمر.
وقد القى سمو الأمير خالد الفيصل كلمة عقب التوقيع ابدى فيها شكره للبنان حكومة وشعبا على المساعدة والتعاون الذي تجده «مؤسسة الفكر العربي» في هذا البلد.
واكد ان وجوده في لبنان يعطيه دفعا كبيرا للمضي قدما لتحقيق اهداف المؤسسة وهي لم شمل الامة العربية ونبذ دواعي الفرقة بينها واعطاء الصورة الحقيقية للانسان العربى.
من جانبه اكد الوزير سماحة في كلمة مماثلة ان مؤسسات الاعلام الرسمي التي وقعت هذه الاتفاقية ستكون شريكة حقيقية لمؤسسة الفكر العربي فيما يتم انجازه على صعيد العمل العربي.
وقد حضر مراسم توقيع اتفاق التعاون سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان فؤاد صادق مفتي والأمين العام لمؤسسة الفكر العربي في بيروت السفيرعلي ماهر وعدد من المسؤولين الاعلاميين اللبنانيين.
من جهة أخرى دعا صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مؤسسة الفكر العربي إلى حضور الملتقى العربي للتربية والتعليم الذي تنظمه المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالتربية والتعليم في الوطن العربي تحت عنوان «التربية العربية: الواقع وسبل التطوير» والمتقرر اقامته في مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية خلال الفترة من 27 -30 ذي الحجة 1424هـ الموافق 17 - 20 فبراير 2004م وقال سموه إن الملتقى يهدف إلى التعرف على أوضاع التربية والتعليم في الوطن العربي، ورصد القضايا التربوية الملحة، والمشكلات التي تعوق مؤسسات التربية والتعليم، واقتراح الحلول العلمية لتطوير التربية والتعليم في ضوء المتغيرات الدولية، وتنامي احتياجات البلاد العربية ومتابعة التوجهات العالمية في مجال التربية والتعليم، والاستفادة من خبراتها وتشجيع البحث العلمي النظري والتطبيقي الذي يهدف إلى الارتقاء بمستوى الجودة والنوعية في التربية العربية. هذا ويتناول الملتقى العربي للتربية والتعليم موضوعاته من خلال ستة محاور رئيسية يندرج تحت كل محور منها عدد من الموضوعات والقضايا ذات العلاقة بالمحور وهذه المحاور هي:
- السياسات التعليمية في البلاد العربية: المرجعية، والمضامين.
- النظم التعليمية في البلاد العربية خلال نصف قرن.
- القضايا التعليمية الكبرى الواجب التعامل معها.
- تعاون المؤسسات التعليمية في البلاد العربية لايجاد تعليم نوعي.
- مستقبل التربية والتعليم في البلاد العربية في ضوء المتغيرات العالمية.
- البحث التربوي في البلاد العربية.