* كراكاس ـ رويترز:
حذر الرئيس الفنزويلي هوجوشافيز الولايات المتحدة من التدخل في شؤون بلاده بعد ان التقى سفيرها في كراكاس مع مسؤولي مجلس الانتخابات الوطني الذي يدرس طلبا للمعارضة باجراء استفتاء على حكم شافيز.
وقال شافيز خلال برنامجه التلفزيوني الاسبوعي المعتاد امس الأول ان هذه دولة ذات سيادة ولابد انتم والسفير ان تحترموا هذا البلد وعلى حكومتكم ان تحترم هذا البلد.
وتعرض السفير الامريكي تشارلز شابيرو لانتقادات من وزيرين بعد ان التقي مع مسؤولي مجلس الانتخابات وعقد مؤتمرا صحفيا في مقر المجلس يوم الاربعاء وعرضه تقديم مساعدة فنية من الولايات المتحدة للاستفتاء اذا طلب منها ذلك. واثار شافيز غضب الولايات المتحدة بسبب تحركاته لتعزيز علاقات بلاده وهي اكبر خامس مصدر للنفط في العالم مع دول مثل كوبا وليبيا.
ويواجه شافيز وهو مظلي سابق انتخب لاول مرة في عام 1998 ونجا من محاولة انقلاب في العام الماضي حملة قوية من جانب المعارضة لعزله من خلال صناديق الاقتراع. وتظهر استطلاعات للرأي في الآونة الاخيرة تراجع شعبيته بشكل كبير مع تفاقم الازمة السياسية في البلاد.
وقادت البرازيل والولايات المتحدة مجموعة مؤلفة من ست دول تدعمها منظمة الدول الامريكية اوصت باجراء استفتاء لانهاء الصراع السياسي الذي بدأ قبل عام. ويسمح الدستور باجراء استفتاء على حكم الرئيس في منتصف مدة رئاسته.
وعينت المحكمة العليا في الشهر الماضي مجلس انتخابات وطني جديد للفصل في مدى شرعية ثلاثة ملايين توقيع جمعتها المعارضة للمطالبة باجراء استفتاء وتنظيم انتخابات محتملة. وقال المجلس انه سيعلن قرارا بشأن هذه التوقيعات هذا الاسبوع.
ولكن شافيز شكك بالفعل في شرعية هذا الالتماس قائلا انه ملطخ بالتزوير.
|