* باكو ـ رويترز:
انتهت مناظرة كان يبثها التلفزيون على الهواء مباشرة استعدادا للانتخابات الرئاسية في اذربيجان في اكتوبر تشرين الاول بمشاجرة وبدأت الشرطة في اجراءات قضية جنائية ضد سياسي من المعارضة.
واتهمت الجبهة الشعبية المعارضة الحكومة في اذربيجان الغنية بالنفط بمحاولة تشويه سمعتها جراء الحادث. وكانت المناظرة التي جرت يوم السبت قد احتدمت بدرجة تقرر معها التوقف عن بثها .
ووصف فؤاد مصطفيوف متحدثا باسم مرشح الرئاسة من الجبهة الشعبية المرشح المؤيد للحكومة حافظ حاجييف بأنه غير امين. ورد حاجييف واصفا اياه بأنه «دمية».
وبدأت المشاجرة عندما تبادل الاثنان قذف الماء.
وقال متحدث باسم الشرطة «تلقينا شكوى من حاجييف بشأن الواقعة ونعتبرها ضرورية لبدء قضية جنائية» مضيفا ان مصطفيوف لم يعتقل.
وقال متحدث باسم الجبهة الشعبية «تلجأ الحكومة لأساليب غير قانونية في حملتها الانتخابية.
والرئيس حيدر علييف مرشح بشدة للفوز بالانتخابات لكن الرجل القوي البالغ من العمر 80 عاما الذي سيطر على مجريات الامور باذربيجان لثلاثة عقود يرقد حاليا في مستشفى بالولايات المتحدة للعلاج من مشكلات بالقلب والكلى. وهناك 12 مرشحا يسعون للفوز بمقعد الرئاسة ستة منهم مؤيدون للحكومة بينما يمثل الباقون المعارضة.
ويتهم معارضوعلييف الحكومة بمحاولة ترتيب خلافة من بين اسرة الرئيس. وكان علييف قد تولى رئاسة جهاز المخابرات السوفيتية «كي.جي.بي» والحزب الشيوعي ابان ستينات القرن الماضي في الحقبة السوفيتية.
ويخوض انتخابات الرئاسة ايضا الهام ابن علييف البالغ من العمر 41 عاما والذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء ويتم اعداده لخلافة والده رغم ان الهام قال انه يساند محاولة اعادة انتخاب والده.
وتنظر واشنطن الى اذربيجان التي استقلت مع انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 على انها بديل محتمل لامدادات النفط من منطقة الخليج.
|