* بالي ـ د ب أ:
حكمت محكمة إندونيسية محلية امس الاثنين بالسجن 15 عاما لاثنين من المتشددين لتورطهما في تفجيرات بالي التي نفذت في تشرين الاول «أكتوبر» من العام الماضي وأسفرت عن مقتل 202 شخص معظمهم من الزوار الاجانب. وقالت محكمة ضاحية دنباسار في بالي ان آندي هدايت وجونايدي مذنبان لانهما وفرا الاموال اللازمة لتنفيذ الهجمات على ملهيين ليليين في كوتا وهي إحدى البؤر السياحية الشهيرة في بالي في إطار «الجهاد» ضد «الكفار» الامريكيين.
وقال القاضي إيدا باجوس جاجرا في الحكم ان «المحكمة ترى ان هدايت مذنب لمشاركته في خطة إرهابية»، وأضاف ان هدايت شارك أيضا في اجتماع لمناقشة خطط التفجيرات.
وقال جاجرا «ان المتهم (هدايت) مذنب لتمويله جريمة إرهابية».
وفي إحدى القاعات الاخرى بالمحكمة حكمت لجنة قضائية برئاسة آي بوتو وبنيااجن 15 عاما على جونايدي لنفس التهمة.
وينتمي هدايت وجونايدي إلى ما سمي بجماعة «سيرانج» نسبة إلى بلدة سيرانج حيث اعتقلا، ووجهت إليهما تهمة التورط في سرقة أحد محلات الذهب في جاوة الغربية في سيرانج واستخدام حصيلة السرقة في تمويل تفجيرات بالي. واعتقلت الشرطة الاندونيسية اكثر من 30 شخصا على صلة بتفجيرات بالي من بينهم مشتبه بهم رئيسيون.
وهدايت وجونايدي هما ثاني وثالث المتهمين الذين صدرت ضدهم أحكام في قضية بالي.
كانت نفس المحكمة قد حكمت في السابع من آب «أغسطس» بإعدام أمروزي الذي اشتهر بأنه «القاتل الباسم» لادانته بلعب دور رئيسي في التفجيرات.
ومن المقرر ان تصدر المحكمة حكما يوم الاربعاء المقبل ضد إمام سامودرا الذي يعتقد بأنه المنسق الميداني للتفجيرات، وكان رجال الادعاء قد طالبوا خلال جلسات استماع سابقة بإعدام سامودرا.
وكانت الشرطة الاندونيسية والدول الغربية قد ألقت على الجماعة المتشددة المعروف صلتها بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن بمسئولية تنفيذ هجمات بالي فضلا عن تفجيرات فندق ماريوت بجاكرتا في الخامس من آب / أغسطس/ الماضي والتي أسفرت عن مقتل 13 شخصا.
|