بات مركز الملك فهد الثقافي منذ أن بدأ أنشطته متصدراً المواقع الثقافية، فخلال اليوم الواحد يقام به أكثر من نشاط بصورة جعلته مكاناً ثقافياً لا يهدأ ونشاطاً فعالاً تطول خدماته الجميع.
يقول ستيفن كوفي «المؤسسة الفعَّالة بالضرورة بها أناس فعَّالون»..
وهذا يصدق تماماً على رجال مركز الملك فهد الثقافي الذين تعاملنا معهم عن قرب في أكثر من برنامج وتحديداً في برنامج تنمية مهارات التفكير التي تنظمها وزارة التربية والتعليم هذا الأسبوع.. حيث أبدى المشاركون في الدورة القادمون من مختلف المناطق التعليمية بالمملكة سعادتهم البالغة في هذا الصرح الثقافي العملاق وباركوا جهود الجميع من الوزارة والمركز.
المركز له أيضا أنشطة شبابية مكثفة حيث قدَّم العديد من المسرحيات والأعمال الترفيهية وورش العمل في حين يشارك في كثير من المناسبات المحلية بالتعاون مع الجهات المنفذة مثل أمانة مدينة الرياض، إدارة تعليم الرياض، وزارة التربية والتعليم وغيرها الكثير.
هذا الكلام.. إنما جاء تأكيداً على دور الإعلام في رعاية الجهود الثقافية التي ينفذها العديد من المواقع الثقافية التي تستحق الإشادة والشكر في سياق المنعطف الثقافي المهم المتمثل في توحيد صوت الثقافة من خلال وزارة واحدة، ورؤية واضحة بدل الشتات السابق الذي قلّل من فعالية العمل الثقافي.
|