تشققات الجلد والسيلولايت

تظهر تشققات الجلد على شكل خطوط طويلة بالجلد وتكون داكنة في البداية، ومن ثم يخف لونها تدريجياً لتصبح بلون الجلد أو أفتح قليلاً: تظهر هذه التشققات نتيجة لتوسع الجلد بسبب الحمل أو زيادة الوزن مما يؤدي إلى تكسر الألياف المرنة وألياف الكولاجين التي تدعم الجلد وتحافظ على شكله وتماسكه.
من الصعب علاج هذه الحالة، وقد استخدمت عدة طرق منها الليزر أو التقشير الكيميائي أو الكريمات المرطبة للبشرة وغيرها من المشتقات إلا أن النتائج غير مشجعة، وفي بعض الحالات مثل تشققات الحمل الموجودة بالبطن يمكن ازالتها بإجراء عملية شد البطن وبالتالي يتم التخلص من تلك التشققات الواقعة تحت السرة.
أما السيلولايت فتظهر على شكل تموجات بالجلد أو كما يشبهه البعض بجلد قشرة البرتقال التي تنتج بسبب تراكم الدهون في الطبقة السطحية من الجلد وتكسر بعض الألياف العمودية الضامة للجد مع الأنسجة العضلية كما أن للوراثة والهرمونات الأنثوية لها علاقة بظهور السيلولايت، عادة تظهر بعد سن 12 سنة وكثيراً ما تشاهد هذه الحالة في الأفخاذ والمؤخرة والأرداف، معظم المصابين بالسيلولايت من النساء فمن النادر جداً أن يصاب به الرجال كما أنه يظهر عند النحيلات وعند اللواتي يعانين من زيادة الوزن، قد تتحسن الحالة عند انقاص الوزن إذا كانت المرأة بدينة ولكن نوع الغذاء لا يلعب أي دور في ظهور أو اختفاء هذه البروزات الدهنية.
أما العلاج فإنه من الصعب التخلص من هذه الظاهرة هذا، وقد انتشرت طريقة حقن الجلد بمادة الامينوفيلين ألا أن النتائج غير مشجعة، كما أن المساج والتدليك الليمفاوي اليدوي أو باستخدام الأجهزة يعطي فائدة مؤقتة تزول خلال فترة زمنية بعد انتهاء المعالجة. هذا ومن الملاحظ أن الإكثار من شرب السوائل يساعد على التخفيف من بروزها.